الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله..أما بعد..
إختلف الكثير في الرافضة(الشيعة)هل هم احد فئات المسلمين أم هم ليسوا بمسلمين؟
توصلت إلى أن القران-الذي هو كلام الله عز وجل- والرسول -صلى الله عليه وسلم-
والصحابة والسلف والخلف ذموا ولعنوا وبعضهم قال إنهم خارجين عن الملة ومنهم من قال أنهم مشركون..
الدليل الأول من القران الكريم وهو خروج الرافضة من الملة:
((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم
ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار)) ..
وبما أن الرافضة يغتاظون عند سماع الصحابة فلقد ذكرهم القران بصفة الكفر..
أما الدليل الثاني فهو من السنة او الحديث وهو لعن من الرسول على هؤلاء الرافضة:
حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((من سب اصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)) ..
وهذا لعن من الرسول لهم..واللعن يتوجب الطرد والإبعاد من رحمة الله!..
ونعود إلى كفرهم ولكن من أقوال السلف: (( سئل مالك - رحمه الله - عن الرافضة فقال : لاتكلمهم ولا تروي
عنهم فإنهم يكذبون. وقال مالك : الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم أسم،
أو قال: نصيب في الاسلام )) ..
وهذا دليل أخر على كفرهم-والله أعلم-..
ومازلنا مع كفرهم من أقوال السلف:قال ابن حزم - رحمه الله - عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا
له كتب الرافضة للرد عليه : (( إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة
حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدئها إجابة ممن خذله الله
لدعوة من كاد الاسلامن وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في التكذيب والكفر))
وهذا قول من اقوال السلف على انهم ليسوا من المسلمين!
أما النفاق فهو واضح في عقيدة التقيه..
(( التقية أن تقول أو تفعل غير ما تعتقد، لتدفع الضرر عن نفسك أو مالك او لتحفظ بكرامتك)) ..
أما الشرك فهو ذبحهم لعلي ودعائهم لعلي-رضي الله عنه-..ووصفه بصفات لاتصلح إلا لله..
هذا والله أعلم..
والسلام عليكم..