السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الكل يعلم ما فعلة الارهاب الايراني من قتل الابرياء على مر السنين بقيادة الخميني الهالك لعنة الله.. وها نحن نسرد لكم احد هذه الجرائم البشعة : محاولة تهريب (51)كيلو من متفجرات c4 الشديدة الانفجار على رحلة الخطوط الجوية الايرانية رقم 3169 يوم 3-12-1406هـ التي ولله الحمد بائت بالفشل وقد احبطها رجل امن والذي يقول انه عند تفتيشه للشنطة بعد ان ساوره الشك بالايرانين الروافض الذين لهم سوابق بالارهاب، وجد في قاع الشنطة لوح خشبي وقام باستخراجه وثم دق عليه ووجده ثخيناً ثم بعد ذلك تم فصل اللوح الخشبي الى قطعتين ووجد بداخله مادة لزجة تسمى c4.
تقول احدى الايرانيات التي ثبت وجود هذه المادة المتفجرة في شنطتها : نحن نشكركم انكم اكتشفتم هذه المتفجرات حتى لا يصاب اي حاج بمكروه !! (لم تعلم بوجودها)
ويقول ايراني اخر : لقد عرفت اننا وقعنا في فخ من مدير القافلة
يقول مدير القافلة (على حد ماقاله الحجاج عنه) للحجاج الايرانين : يجب تسليم الشنط قبل 15 يوماً من تاريخ الاقلاع .
يقول المتهم محمد حسن على محمدي دهنوي (احد المتهمين ممن ثبت تورطهم بالإعداد لهذه العملية): الهدف من تهريب المتفجرات الى السعودية هو المحافظة على مصالح ايران في الخارج!!!!!!!!!!!!!!. ويقول لم اقم بهذا العمل مقابل المال بل بمحض إرادتي!.
اقوال هذا المتهم وغيره من المتهمين تشير بأصابع الاتهام لرضا توكلي (احد افراد الحرس الثوري الايراني الرافضي) المدعوم من الحكومة الرافضية الايرانية وانه هو من احضر المتفجرات وان رضا توكلي قد طمأن محمد حسن علي محمدي دهنوي واعوانه بأن الحكومة الايرانية تعلم احداثيات هذه العملية وانها تدعمه.
نبذة مختصرة عن متفجر c4 : مادة شديدة الانفجار غير متداولة تجارياً لأنها تصنع بالمصانع الحربية الحكومية وان (1 كيلو) من هذه المادة اذا استخدم في نسف سيارة مثلاً كافية لإحداث وفيات (قتلى) بنسبة 85% (بإذن الله) في دائرة قطرها (10) أمتار.
هذه هي استراتيجية الحكومة الرافضية في ايران في عهد الهالك الخميني وترقبوا قريبا تفاصيل احداث الشغب في مكة عام 1407هـ الذي قام الايرانيون الروافض بها
فهد نجد
