عبدالله عزام - رحمه الله
عبدالله بن عزام
هو قائد اسلامي، كان يؤمن بالوحدة الاسلامية والمبادئ الأسلامية، ولد في قرية في قضاء جنين
تعلم الشريعة الأسلامية، انضم الى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية في الستينات
حيث قاد العديد من الهجمات ضد أسرائيل، في النهاية قرر ترك صفوف منظمة التحرير الفلسطينية لسببين
الطبيعة العلمانية للمنظمة، وأن رجال المنظمة يلعبون ورق "الكوتشينة" أكثر من العمل البناء
عمل كمدرس للشريعه في الاردن و السعودية
نقطة التحول كانت في الاجتياح السوفيتي لافغانستان، فكان من أوائل العرب الذين انضموا لهذا الجهاد
ضد الشيوعية السوفيتية .. التي انهارت فيما بعد بفضل من الله ثم ابن عزام و بقية المجاهدين الذي الحقوا بالروس هزيمة ساحقة اثارت العالم ... فكيف كان لمجموعه قليله من المجاهدين ان تدك اساسات اقوى دولة على وجه الارض انذاك
ابن عزام ... أسس العديد من المراكز لتجنيد الشباب العربي والمسلم للحرب في افغانستان، نجح في تمويل العدد الكبير من المتطوعين، وعرف بشجاعته و ثباته في ساحات القتال مما جعل الكثيرون يحترمونه
تبع قيادته الكثيرون من العرب الذين اشتهروا فيما بعد، كأسامة بن لادن والقائد الشيشاني خطاب رحمه الله
قتل عبدالله عزام في انفجار سيارة مفخخة في افغانستان في عام 1988
الفكر الأسلامي لعبدالله عزام مايزال ظاهرا في حركة حماس والجهاد الأسلامي
فلسطين أرض وقف أسلامي أخذت بالقوة وواجب كل المسلمين تحريرها بكل الوسائل الممكنة
الوحدة الأسلامية أساسية لمواجهة الاضطهاد الغربي، واجب على المسلمين توحيد صفوفهم لبناء أوطانهم والدفاع عن حياتهم امام المعتدين
يبدي الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس اجلالا لعبدالله عزام
استشهد الشيخ المجاهد إبن عزام في انفجار سيارة مفخخة ... ولاتزال الجهة التي اقدمت على اغتياله ... مجهولة حتى يومنا هذا
المشتبه بهم في حادث الاغتيال :
1- الاتحاد السوفييتي : الذ اعداء المجاهدين
2- امريكا : التي لاحظت خطورة إبن عزام في تحريض الشباب المسلم للجهاد
3- بعض الفصائل المنشقة : وهي الفصائل التي تعيش بأفغانستان غير المسلمون
4- الموساد الصهيوني : ولعلهم كانو الاقرب في الشبهات ... فالخبراء في هذا المجال قالو بأن عملية اغتيال الشيخ رحمه الله كانت مشابهة تماما لبقية عمليات الموساد ... ولعلنا نستطيع ان نقيس بهذه الحادثة ما يحدث حاليا ,... فأغلب عناصر الحركات الاسلامية بفلسطين يتم اغتيالهم عن طريق تفخيخ السيارات
ويمكن ربط الحدث بما حدث في اجتماع جنيف عندما شددت اليهود على تفكيك الخلية المسلمة المجاهدة بأفغانستان بعد دحضهم للسوفييت .. لانهم سيشكلو خطورة على اليهود
وقد ظهرت شائعة قوية تقول بأن الشيخ أسامة بن لادن هو الذي خطط لاغتيال إبن عزام وذلك لوجود اختلافات في اسلوب القيادة ... بالرغم من كون إبن لادن تلميذ لدى إبن عزام
طبعا هذه الشائعة لاتعدو كونها مجرد شائعه ... فشخصية ابن لادن و ابن عزام .. متشابهة ... فكلاهم مسلمون يجاهدون في سبيل الله فدينهم واحد و مذهبهم واحد و عدوهم واحد و كلاهم يسعون لنفس الهدف وهو نصرة الاسلام و المسلمين بالجهاد ضد الكفرة و المشركين ... فكيف سيكون لاحدهم ان يخطط لاغتيال الاخر
فما الهدف من هذه الشائعة الا التحريض ضد بن لادن ... ليكونو بذلك قضوا على إبن عزام رحمه الله و لفقوا التهمة ببن لادن ... الهدف منها هو الطعن فيه و اظهاره بمظهر قاتل اخوته من المجاهدين ... اضف الى ذلك عزيزي القارئ بأن بن لادن و ابن عزام جمعتهم محبة في اللة و اخوة وقد قال من عاصروهم في ذلك الوقت بأن ابن عزام بمثابة أب لابن لادن .... وجميعهم ينفون و بشدة كون بن لادن خطط في اغتيال بن عزام ... واخر لقاء جمع الشيخين كان عند عودة ابن لادن الى السعودية لحضور عزاء اخيه الاكبر سالم بن لادن ويقول من حضروا ذلك اللقاء الحميم بأن ابن لادن و ابن عزام تعانقوا مودعين بعضهم فترة طويلة وكان كل منهم يبكي بكاءا شديدا وكان كل منهم لديه شعور بأنه لن يرى الاخر فيما بعد وان الحياة لن تجمعهم ... حتى ان الحاضرين انفسهم بكوا من هذا الموقف .... فانظرو كيف يكون الحب في الله ... وتسائلو هل يعقل ان يكون لبن لادن يد فيما حصل ؟
من خلال هذه السطور ... حاولت اظهار جزء يسير من شخصية هذا البطل رحمه الله ... بينما شخصية كشخصية هذا الرجل في حاجة الى مجلدات لايجازها
وبالنظر الى حالنا اليوم ... فنجد بأننا في أمس الحاجة الى الملايين من عبدالله عزام و الملايين من إبن لادن
وإن كان بن لادن وحده اثار العالم في الاعوام الماضية .. فكيف لو إبن عزام و بن لادن معاً جنبا الى جنب .. فماذا سيحدث ؟ ... ولكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن ... و قدر الله وما شاء فعل
واللهم أعز الاسلام و المسلمين
ورحمة الله عليك و اسكنك فسيح جناته يا اسد الامة ... يا عبدالله ابن عزام
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
