-
هل سيكون مصير أهل السنة في العراق كما هو في ايران اذا ما استولوا الرافضة على السلطة ؟
منقول رسالة الاسلام
{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روافض العراق يدعون أمريكا لتطبيق النموذج الأفغاني ! ! ! ؟
أكد رئيس «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق» الشيعي محمد باقر الحكيم مجدداً أن «النظام العراقي يمثل نظاماً إرهابيا» ودعا المجتمع الدولي إلى اعتبار ذلك النظام هدفاً من أهداف الحرب ضد الإرهاب.
وقال الحكيم الذي يزور الكويت حالياً في مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية انه «لابد أن يكون النظام العراقي أحد أهداف الحرب ضد الإرهاب.. لأنه يمثل نظاماً ارهابياً بما اقترفه ويقترفه بحق الشعب العراقي». و أشار الى انه يمكن تطبيق السيناريو الذي حدث في أفغانستان من تغيير في الحكم على العراق.
وتوقع ان تكون ازالة النظام العراقي هدفاً من اهداف المجتمع الدولي في المستقبل، مشيراً الى وجود عدد من القضايا التي تؤجل تلك المسألة من بينها القضية الفلسطينية وتأثيراتها على الأوضاع الحالية. وشدد على أهمية قوى الشعب العراقي الموجودة خارج العراق في احداث اي تغييرات في الحكم مستقبلاً داعياً في الوقت نفسه المجتمع الدولي الى تحمل مسئولياته تجاه العراق والشعب العراقي. وأوضح أهمية ان يتدخل المجتمع الدولي لإحداث اي تغييرات مستقبلية في العراق وتنصيب حكومة راشدة تمثل الشعب العراقي بكافة فئاته وتستطيع ان تقيم علاقات حسن الجوار مع جيران العراق وعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي.
مجلة أمريكية تتحدث عن مشاركة إيرانية في الحملة الأمريكية المرتقبة ضد العراق ؟
كشفت مجلة نيويوكر الأمريكية عن تفاصيل جديدة في الحملة الأمريكية المرتقبة على بغداد و قالت أن هذه التفصيل لازالت موضوع نقاش داخل مطبخ السياسة الأمريكية .
و كانت جماعة المعارضة الرئيسية العراقية المؤتمر الوطني قد حثت الإدارة الأمريكية على عدم الإكتفاء بالقصف بواسطة الصواريخ و الطائرات و العمل على نشر الآلاف من القوات البرية الأمريكية على الأرض العراقية .
مصادر المعارضة أضافت جزءا جديدا للخطة الأمريكية و هي تقضي بعبور قوات المعارضة من الحدود الإيرانية بالإضافة إلى القوات المسلحة الإيرانية و ذلك على طول الخطوط الجنوبية في العراق .
و من أجل تنفيذ هذا الشق افتتح المؤتمر الوطني العراقي مكتبا له في طهران بموافقة أمريكية .
و شجع النجاح الأمريكي في أفغانستان المعارضة العراقية على حث الإدارة الأمريكية على تطبيق نفس الخطة في العراق أي الضرب المكثف بالطيران و القنابل الضخمة مع نشر قوات محدودة أمريكية على الأرض و الاستعانة بالمعارضة العراقية على كسب الأراضي .
كانت هذه الخطة قد طرحت من قبل في عام 1998 في عهد الرئيس الأمريكي السابق كلينتون و لكن رفضت خوفا من فشلها و وقوع مزيد من الإصابات في صفوف القوات الأمريكية و لكن على حد تعبير ستيفن سولارز عضو الكونجرس عن نبويورك السّابق الذي ساعد في خطة عام 1998 فإن 11 سبتمبر قد غير كثير من المعادلات و المفاهيم .
و لكن بعض الأفراد في دائرة صناعة القرار السياسي الأمريكي مرتابون في زعامة المؤتمر الوطني العراقي و خاصة أن شكوكا متزايدة تدور حول أجندة خفية يريدون تنفيذها .
هل ضرب العراق سيعزز مكانة إسرائيل و إيران ؟ ؟ ؟
التطور السياسي الأهم بالنسبة لإسرائيل الآن هو العملية الأمريكية المتبلورة ضد العراق، إن الخطاب شديد اللهجة لجورج بوش هذا الأسبوع، الذي تحدث فيه عن نظام صدام حسين بمصطلحات الشرير كانت دليلا واضحا علي إن الجبهة العراقية تسخن مما رفع من درجة الاستعداد في القدس أيضا.
و تمضي صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقول :
حسب تقارير السفارة في واشنطن لم يقرر بوش بعد كيف سيعمل، وماهي المحطة التالية في الحرب ضد الارهاب بعد العملية في افغانستان. في الادارة الامريكية يشتد الجدل بين الكتلة العراقية التي مركزها البنتاغون والمعنية بتصفية نظام صدام حسين، وبين وزير الخارجية كولين باول الذي لا يسارع في وضعه هدفا. ان النجاح العسكري في افغانستان عزز من موقف نائب وزير الخارجية بول فولبوبيتش الذي يدفع باتجاه تغيير الحكم في بغداد. لقد أرسل فولبوبيتش الي اسرائيل في ايام حرب الخليج في 1991 وشاهد عن كثب آثار صواريخ سكود في العمق الاسرائيلي.
منذ اليوم الاول الذي تسلم فيه الحكم، وضع بوش العراق في مركز سياسته في الشرق الاوسط، ولم يجد بعد الطريقة المناسبة لمعالجة هذا النظام. ولكن موعد الحسم يقترب وسيكون لكل قرار يتخذ في البيت الابيض آثار مباشرة علي اسرائيل، سواء اذا قرر مهاجمة العراق بطائرات وقوات كوماندو او محاولة اسقاط نظام صدام حسين في عملية سرية او البقاء جانبا دون فعل شيء.
ستنبثق الاحداث السياسية في الشرق الاوسط في الاشهر القادمة من القرار الذي سيتخذه بوش. وسيحاول ارييل شارون ان يسمع منه في لقائهما يوم الاثنين القادم كيف يري استمرار الحرب العالمية ضد الارهاب. ان تحديد الاهداف الامريكية سيحدد عمق التدخل الامريكي بين اسرائيل والفلسطينيين. ومدي تأثير الانظمة في الدول العربية.
يعتقد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء عاموس مالكا انه اذا شعر صدام بأن عرشه في خطر فانه سيهاجم اسرائيل بصواريخ مثلما تم في الحرب السابقة، لا يوجد في هذا التقدير ما هو مفاجيء وجديد. حيث ان الجمهور الاسرائيلي معتاد علي الوقوف في صفوف طويلة في مراكز توزيع الأقنعة الواقية في كل مرة يشتد فيها التوتر. وهذه المرة سيهدأ روع الجمهور مع وجود صواريخ حيتس ووعود اسرائيل بالرد في حالة تعرضها لهجوم.
ولكن سيكون للعملية الأمريكية في العراق أبعاد سياسية، حيث إن أصدقاء الولايات المتحدة في العالم العربي، مصر والسعودية والاردن، يحذرون من الخطر علي استقرار هذه الانظمة اذا قرر بوش مهاجمة صدام، وستقتنع الادارة الامريكية بأن عليها مساعدة هذه الدول من خلال تكثيف جهودها لتهدئة الجبهة الاسرائيلية ـ الفلسطينية، من اجل تخفيف الضغط عن الدول العربية، وسيعود بوش الي موديل 1991 واغواء اصدقائه العرب بواسطة استئناف المسيرة السلمية او علي الاقل اجراء مفاوضات تحت النار مقابل دعمهم للعملية ضد العراق.
ولكن في اسرائيل ثمة ميل آخر، وهو ميل الذين ينظرون الي خيبة الأمل الامريكية من التحالف مع المصريين والسعوديين الذين لم يقفوا الي الجانب الامريكي بعد عمليات 11 ايلول (سبتمبر). وأنصار هذا الميل يتوقعون ان لا تستند الولايات المتحدة علي العرب في عمليتها ضد العراق لذلك ستضع امام اسرائيل مطالب أقل.
اذا نجح بوش في ابعاد صدام حسين واقامة حكومة موالية لامريكا في العراق سيتغير ميزان القوي في الشرق الاوسط. حيث ان الخطر العراقي سيزول وستعزز اسرائيل وايران مكانتهما، وسينضم حكام العراق الجدد في بغداد الي المسيرة السلمية مع اسرائيل مما يجر سورية والفلسطينيين الي هذه المسيرة.
لم يستكمل الجيش الامريكي المهمة في افغانستان، وستمر عدة اسابيع قبل اتخاذ القرار بشأن ضرب العراق، في هذه الاثناء تعد الادارة الامريكية القاعدة لهذه العملية، والمبعوث الجديد للمنطقة الجنرال انتوني زيني أرسل كبيبي سيتر ( حاضن) الي ارييل شارون وياسر عرفات من اجل ان لا يعيق الصراع بينهما الولايات المتحدة عن أهدافها المهمة في الشــــرق الاوسط.
(( أهل السنة في العراق ))
هذة هي ايران وهؤلاء هم الرافضة فماذا اعددنا لهم؟
نسأل الله أن ينصر دينه، وأن يعلي كلمته، وأن يخذل الرافضة ومن شايعهم، وأن يجعلهم غنيمة للمسلمين، وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى