• فتوى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر والتي أصدرها أخيراً ويحث فيها المسلمين على إعلان الجهاد هي في غير وقتها ولا مكانها.
• أجمع فقهاء المسلمين على أن إعلان الجهاد يكون موكلاً إلى إمام المسلمين، بعد أن يعد عدته ويعقد رايته، لا إلى الشعوب وعوام المسلمين الذين قد يحولون المجتمعات إلى فوضى إن هم أعلنوه دون ضابط شرعي معتبر.
• قيادة العراق بعثية كافرة تعلن عن كفرها في وثائقها ودستورها ونظمها، وكما أعلنت عنه في مساراتها مع شعبها بالإبادة الجماعية بأسلحة الدمار الشامل، فحرقت آلاف المسلمين والعديد من علمائهم بالكيماوي، ودفنت الآلاف أحياء في ما سموه بـ (( الأنفال)).
• فلنكن صرحاء أيها الفقهاء، وإن لم نكن من أهل السياسة، ضد من نعلن الجهاد؟؟ هل نملك عدة الجهاد التي أمر الله بإعدادها؟؟ وما المفاسد الواجب درؤها والمصالح الواجب جلبها؟؟ وما واقع دولنا من موازيين القوى في العالم؟؟ هل نحن دولة أو دول إسلامية متحدة أو متعاونة أو متناحرة؟؟ أين الروابط الإسلامية والأخوية والاقتصادية والمصيرية؟؟
• إن من يقلب صفحات التاريخ يدرك أن دولة الظلم زائلة، وعلينا في هذه الأيام الحاسمة أن نتحلى بالصبر والطمأنينة، وأن نوثق علائق المودة والمحبة والتعاون، ونستعيد ذلك التلاحم الذي عشناه في المحنه الأولى في تحرير الكويت.
• لولا الصمود والتلاحم والتراحم والتعاون بين أفراد الشعب الكويتي إبان الغزو العراقي عام 1990 لما تحقق ما نحن فيه اليوم من أمان بتوفيق الله وعونه.
• الفتن قد تكون لتحميص النفوس واختبار القلوب المؤمنة لتمييز الخبيث من الطيب كما في الآية الكريمة آل عمران179.
• المحن منح لاكتشاف معادن الناس ولبيان مدى صبرهم واحتسابهم الأجر والرضا بقضاء الله .
نقل عن أ.د. عجيل جاسم النشمي
وأتمنى منكم يا أعضاء المنتدى قبل لا تتهجمون ضدي وقبل لا تنقلبون علي إنكم تقرون الموضوع جيداً وتفهمونه بكل عقلانية
والسلام خير ختام
