أكد رئيس نادي النصر السعودي الأمير عبد الرحمن بن سعود أن الرياضة السعودية لن تتطور إلا بالمنافسة الشريفة التي يوفرها التحكيم النزيه، موضحاً أن مباراة فريقه التي أقيمت أول من أمس أمام الاتفاق (2/2) في الدوري الممتاز شهدت مهزلة تحكيمية جديدة، وقال:"الحكم الذي أدار المباراة معروف بمشاكله مع النصر، وأقول لمسؤولي كرة القدم أن النصر نادٍ سعودي، وليس غريباً".
وبخصوص الشكوى التي رفعها النصر ضد الحكم عمر المهنا قال سموه: "إنها بمثابة تسجيل موقف أمام جماهير النصر مع إدراكنا أن طلبنا لن يلبى، ونحن لانتوقع شيئاً من لجنة رئيسها لاعب كرة طائرة في الهلال، وسكرتيرها الفني لاعب كرة قدم في الهلال، ومنظرها ومخططها الفني لاعب كرة يد في الهلال، ثم ماذا تتوقع من لجنة تخالف أنظمة الاتحاد الدولي في برامجها، خاصة برنامج صافرة التحكيم والذي من المفترض أن نسميه صافرة التعتيم، فالاتحاد الدولي في الخطاب رقم 641 الصادر في 1/4/ 1998 م، وفي فقرته الثانية يمنع أي حكم موجود في لائحة الاتحاد الدولي من عمل ما يعمله عبدالرحمن الزيد في برنامج صافرة التحكيم، واللجنة التي تخالف القانون الدولي من الطبيعي أن يخالف حكامها القانون في المباريات".
واعترف سموه بوجود أخطاء فنية من فريقه سواء في التغيير أو التشكيلة الأساسية أثناء المباراة.
من جهته أيضاً اعترف عضو شرف النصر طلال الرشيد بالأخطاء الفنية التي ارتكبها فريقه، وقال:" يتحمل مدربنا 80% من مسؤولية نتيجة المباراة، فيما يتحمل التحكيم الباقي".
وأضاف:" التشكيلة الأساسية التي لعب بها المدرب لم تكن موفقة، والتغييرات كانت متأخرة وغير مناسبة".
واستغرب الرشيد احتضان مشرف كرة الاتفاق هلال الطويرقي للحكم بعد نهاية المباراة، وقال:" كأنه كان يقول له شكراً".
وأضاف:" لا ألوم الطويرقي لأن المال السايب يعلم السرقة، ومن له حيله فليحتال".
واستغرب الرشيد قيام الحكم عمر المهنا باستفزاز لاعبي النصر قبل بداية المباراة وأثناء التسخين عندما وضع كرسيه على المضمار، وبدأ النظر لهم بأسلوب غير مناسب على الرغم من أنه لم يكن له دور في المباراة, وقال:"قيام المهنا بهذه الحركة بسبب أنه لم يرتدع بعد أن أخرج النصر من كأس ولي العهد".
و الله ما عنده غير الكلام الفاضي
