كلما حاول قلمي كتابة كلمات ليرسلها إلى قلب ٍ محب،، يجد نفسه عاجزاً فهو لا يجد كلمات مناسبة تعبر عن مشاعر القلب الذي يمسك بالقلم،، فعند كتابته لتلك الرسالة يمر أمامه شريط الذكريات يمر أمام قلمي ومعه تعود أسئلة سألها قلبي لقلمي لكن لم يستطع أي منهما أن يجيب على تلك الأسئلة، في البداية كان سؤال قلبي لقلمي: من يصدق؟ هل يصدق القلب ذلك القلب المحب؟ أم يصدق نصائح الأصدقاء؟ أم يصدق نصائح العشاق؟ لطالما ملأت الحيرة قلبي بسبب ذلك السؤال،، ولكن قلمي وجد الإجابة أخيراً ألا وهي أن يصدق القلب المحب،، في البداية كانت المشكلة هي انعدام الثقة بين القلبين ولكن بعد الإجابة على ذلك السؤال عادت الثقة من جديد،، إذن فقد حلت المشكلة ولكن ظهرت مشكلة أخرى: لقد سلك ذلك القلب المحب طريقاً واحداً حتى يحقق أمنيته في الحياة ولكنه لا يعلم أن تلك الطريق مسدودة ولن توصله لشيء لقد وضع ذلك القلب المحب واسطة بين قلبي وقلبه وكان يأمل وكان يأمل أن تحل تلك الواسطة مشاكله دون أن يعلم أن تلك الواسطة هي سبب كل المشاكل،، فتلك الواسطة لا تريد أن تجعل القلوب تتلاقى فهي تحاول أن تبعد القلوب لا أن تقربها فسدت الطريق أمام ذلك القلب المحب،، لقد حاول قلبي أن يكون صديقاً لتلك الواسطة ولكن للأسف يبدوا أن تلك الواسطة لا تفرحها صداقة قلبي فجعلت المعرفة والصداقة لا تتعدى حدود السلام ورد السلام....
أرجوا أن تصل رسالتي غير المكتملة إلى ذلك القلب المحب