بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن جل الأعضاء سيعتبرني متشائم على عكس الحقيقة الخاصة بي بسبب هذا الموضوع أو كيفية تناوله.
أولا في الاحتفال بعيد ميلاد الشخص بدعة، ومن لا يقتنع بالسبب الديني
فإني أقدم سببا منطقي بالإضافة للسبب الديني هما ما يجعلاني أحجم عن الاحتفال بيوم ميلادي
كل إنسان له عمر لا يدري متى ينتهي وهذا الكل متفق معي فيه.
والاحتفال بعيد الميلاد في وجهة نظري هو تذكير الشخص بأنه فقد سنة من هذا العمر وأنه قرب إلى قبره سنة أخرى.
بمعنى أنه ليس احتفالا بقدر ما هو تشييع جزء من الأجزاء التي تحمل الكرسي الذي يجلس الإنسان عليه للبقاء حيا إلى قبره توطأ إلى التشييع الكبير للإنسان كله بعد أن تتهاوى كل الأجزاء الحاملة لكرسي الإنسان – عمره – وهو رأي خالفني فيه الكثير ولكني لا زالت أعتقد أنه منطقي وحقيقي إلى حد مخيف.
فما رأيكم أخوتي الأعزاء.
وللحديث بقية ما دام في العمر بقية.
أحمد الأفغاني
