السلام عليكم...
موضوع حبيت أوضح فيه نقطه... و هي فرق الإسلام عن كل الديانات الأخرى...
و راح أذكر الديانات السماوية فقط (الاسلام و المسيحيه و اليهوديه)... لأن الباقيه كلها خرافات و بدع الواحد حتى ما يفكر في كونها حق ولا لا...
النقطه هذي... هي أن الإسلام هو الوحيد من الديانات السماوية الثلاثه الي نجد فيه نفس إعتقاد الأنبياء و الصالحين طوال التاريخ... من آدم عليه السلام الى الرسول صلى الله عليه وسلم...
العقيده هذي هي الفطرة التي يفطر الإنسان عليها... و هي الإيمان بخالق واحد لا إله إلا هو...
آدم عليه السلام كان مثلنا... يعبد إله واحدا لا شريك له...
و كذلك نوح عليه السلام
و لوط عليه السلام...
و كذلك أبو الأنبياء... الخليل إبراهيم عليه السلام... كان يعبد إله واحدا لا شريك له...
و كذلك إبناه... إسماعيل و إسحاق عليهما السلام...
و كذلك أبناء إسحاق... يعقوب و من بعده يوسف عليهما السلام...
و من بعدهم... موسى عليه السلام....
و سليمان و داوود عليهما السلام...
و على آثارهم يحيى و عيسى ابن مريم عليهما أفضل السلام و أتم التسليم...
ماذا كانت عقيدة كل هؤلاء؟... هم خيرة من خلق الله على وجه الأرض!... هم على الحق و غيرهم على باطل...
على ماذا كان هؤلاء؟؟؟؟
كلهم اتفقوا على شيء واحد... و هو عبادة الله وحده لا شريك له... عقيده صافيه من كل تحريف... عقيده تولد معك منذ خروجك الى هذا العالم... لا يشوبها فكر او معتقدات بشريه....
حسنا... عرفنا هذا المعتقد...
من الذي يسير على هذا المعتقد من الديانات الثلاث؟؟؟...
أجيب و بكل حيادية... المسلمين... نعم المسلمين...
نبدأ باليهود... هل هم على حق؟...
هم موحدون... و هذا خير ما فيهم... و لكن عقيدتهم ترتكز على شيء آخر... و هو اعتقادهم بأنهم أبناء الله و أحباؤه... و بأنهم أكرم الخلق و البشر الباقيه هي كالحيوانات لخدمتهم...
حسنا... نحن حيوانات... ليكن... و لكن ماذا عن لوط عليه السلام!!!!!؟؟؟؟
ماذا عن نوح عليه السلام!!!... ماذا عن إسماعيل عليه السلام؟؟!!!!!
ماذا عن كل الأنبياء و الصالحين من قبل إسحاق عليه السلام...؟؟؟!!!
و ماذا عن الصالحين الذين ليسوا من نسل إسحاق عليه السلام؟؟!!
من اين اتى هذا المعتقد؟... هل يأتي مع الفطرة؟؟... هل عندما يولد شخص عليه ان يعرف هل هو من نسل شخص يدعى اسحاق... فان كان كذلك قام بعبادة الله... و ان كان ليس كذلك رضى بكونه حيوان و عاش هذه الدنيا؟؟؟
لندع الإجابة لليهود المكابرين... ليستمروا في ضلالهم عليهم لعنة الله...
من هناك أيضا؟
المسيحيين... هؤلاء ربما اكبر بلاءا من اليهود... هؤلاء وصلوا الى الشرك....
هؤلاء يؤمنون أن عيسى عليه السلام هو ابن الله... و هو الله ايضا في نفس الوقت!!! >_<
و يؤمنون أنه أتى الى الارض لكي يتم صلبه و يموت على الصليب حتى يتم إزالة ذلك الذنب المتوارث من أبينا آدم عليه السلام عندما أكل من تلك الشجره...
و يجب على الشخص لكي يغفر الله له أن يؤمن بذلك
حسنا... لنقل على مضض انها فكرة مبدأيه جيده لديانه...
و لكن!!!!... ماذا عن الخليل إبراهيم عليه افضل الصلاة و أتم التسليم؟؟؟!!!!!
و ماذا عن كل الأنبياء من قبل!!... ماذا عن هؤلاء... خير الخلق!!!!
هل هم إلى جهنم؟؟؟.... هؤلاء لم يؤمنوا بما تؤمنوا به!!... لم يذكر أحدهم أبدا أي فكرة عن توارث ذنب أبينا آدم عليه السلام....
من أين ظهرت هذه البدعه؟؟!!!!!
عليكم لعنة الله... عيسى عليه السلام نفسه بريء من كل حرف قلتوه!!!!.... الإنجيل الحالي بما فيه من تحريف لا يحوي ولا كلمة واحده من عيسى عليه السلام تقول لكم إعبدوني...
هل هذه العقيده تأتي مع الفطره؟
عندما يولد شخص في جزيرة نائيه... هل سيعرف من الفطرة قصة ظهور البشر على هذا العالم و يعرف قصة اكل التفاحه... و يعرف انه الآن يحمل ذنبه الذي توارثه من جده... و يؤمن بأن الإله نفسه أنجب ولدا لكي يقتله على الصليب فيمحي ذنوب البشر... (وهذا الولد هو نفسه هو الإله... و هؤلاء "الإثنان"... هما نفسهما وجود ثالث يدعى الروح القدس!!!... هذه سهله راح يعرفها على طول)...
باختصار... هذا كله لم يكن يؤمن به أي أحد من الأنبياء و الصالحين من قبل...
إذن... سنعبد الله كما كانوا يعبدونه... وعدهم الله بالجنه... سنبتعد عن الشبهات و هذه المعتقاد... و نعبد الله على نور... و هو أن نعبده وحده لا شريك له... نمشى على خطى نوح عليه السلام... على خطا لوط و إبراهيم عليهما السلام... و على خطا الأنبياء من بعدهم إلى عيسى ابن مريم عليه السلام...
و أخيرا... على خطى حبيب الرحمن... محمد صلى الله عليه و سلام....
نعبد الله وحده لا شريك له... معتقد فطر عليه خير الخلق... لم لا نسير على خطاهم؟
لا إله الا الله... وحده لا شريك له... له الملك و له الحمد... يحيي و يميت... و هو على كل شيء قدير...
=========================
ملاحظه: يقاس الرافضه أيضا على ذلك... و تعلمون طبعا كيف...
