منذ مده و أنا أقلب صفحات قلبي..
و أعيد الماضي وذكرياته..
أجملها و أتعسها..
كنت أقع دائما أسيرة للماضي..
أسيرة للأحزان و الهموم، فلا أجد لنفسي مخرجا من ذلك..
ولكن شيء غريب كان يحدث..
إحساس غريب أقف دوما حائرة أمامه.. و أسأل نفسي ما هذا الإحساس..
وهل يعشق الإنسان الخيال.. !
كنت دائمة الترحال.. أقف على شاطيء البحر..!
.. و أسأل نفسي..
لما يقف البحر في طريقي..
لما يبقى صامتً لا يتحدث..؟
أشكوا إليه همومي..... و يتجاهلني بصمت ..!
أبقى كذلك أراقب و كلي أمل بأن ينطق البحر..
حتى إذا قضى صبري ترتسم على شفتاي ابتسامه خفيفة..
لا ادري من رسمها أو لأي سبب كانت تلك البسمه على شفتاي..
كنت دائما أسأل ما هي تلك الابتسامه ..
و مكثت طويلا على هذا الحال
أبتعد دائما عن البحر ..
حتى أعرف سبب تلك الابتسامه التي تصدر مني..
فجأة.. بدون اي مقدمات..
عثرت على الخيال..
الخيال الذي كنت أعشقه منذ زمن بعيد..
تغير حالي بعدها..
أحاول التقرب من ذلك الخيال..
أكثر و أكثر
حتى تمكنت من الحديث معه..
و تحول الخيال إلى حقيقة..
تروى على مر السنين..
أجد نفسي دائما عاجزه عن الحديث بما يجول في خاطري نحوه..
أيها الخيال .. قد أصبحت حقيقة .. فلا تحرمني من حبك ..
حبك الذي جرى في دمي ..
قد استحوذت على الروح و القلب .. و العين لم تراك بعد ..
قد علمتني الكثير الكثير ..
و منك تعلمت سبب تلك الابتسامه التي كانت تراودني و أنا على شاطيء البحر ..
علمت منك أنها ......... ابتسامة الأمل ..
منك تعلمت معنى الأمل ..
نعم ... أشتاق إليك ..
فلتسأل النجوم و الليل ... فلتسأل القمر الذي رق لي
فلتسأل البحر ..
فلتسأل كل ما في هذه الدنيا عني ..
وعن مدى شوقي إليك ..
الذي يزداد يوما بعد يوم ..
سيدي....
كثيرا ما يعجز الإنسان عن وصف ما بقلبه ..
وهذا ما أشعر به الآن ..
فاعذرني؟؟
قد كنت تحكي لي دائما عن الحب الشريف الطاهر ..
حتى تعلمته منك ..
فلا تلومني على ما علمتني إياه ....
اميري...
أحــــــــــبـــــــــك ....!
** محسوب لي عاشق ومفروض لي معشوق اضحك مع هالناس وبداخلي محروق** مع حبي الخالص لكم...
تحياتي..,,
;-) ;-)
