ويييين شباب...
هذي مواقف من جدودنا العرب تنبض سحرا...
هو سحر فريد من نوعه..
هو سحر العقل و الحيلة...
الموقف الأول...حضر سفيان الثوري مجلسا و أراد الخروج فمنعوه الجلساء من ذلك..
فحلف أن يعود فتركوه يخرج لأنه حلف أنه سيعود ولكنه خرج و ترك حذاءه و كأنه نسي الحذاء فلما خرج عاد بعد فترة و قال لهم بدهاء:
-آسف لقد نسيت الحذاء
فأخذه و انصرف فهرب منهم و في نفس الوقت بر بيمينه
الموقف الثاني..
كان ابن مقلة كاتبا يعمل عند أحد الأمراء و كانت لديه لثغة لا يستطيع أن ينطق حرف الراء صحيحا ...
فأراد أحدهم أن يحرجه فطلب منه أن يقرأ أمام أحد الأمراء :
أمر أمير الامراء بأن تحفر بئر على قارعة الطريق ليشرب منها الشارب و الوارد
فكره ابن لقمة أن يظهر مافي مافي لفظه من عيب في نطق الراء فقرأ كما يلي:
حكم حاكم الحكام بأن يجعل جبا على حافة الوادي ليستسقي منه الغادي و البادي
فاحتال بذلك للفظه.....
موضووع روعة تسلم عليه و خصوصا الثاني
