الكواكب السبعه(قصة من تأليفنا نحن الكتاب الأسود)
- لوغان ...لوغان .
- أغفر لي ما فعلته بك.
- ما بك يا أليكس؟؟
-جدك.
-ما ذا أصابه
- زاك ورفاقه قاموا بطعنه بسيف غريب لم أتبين نوعه حتى لظ أنفاسه وهو يقول :
-لا تنتقم ولا تحاول الأخذ بثأري منهم بل سامحم فان الغضب يعمي
البصيرة ولا تنتقم من أليكس فهو لم يكن له يد في ما حصل لي.
وأحصل على أرث عائلتك ( سيف البركان) .
قال ريتشارد وهو يقاوم بصعوبه لاخفاء دموعه عن أليكس :
-اروي لي ماحدث.
- حسنا ان كنت مصرا.
-لقد منعنا جدك من الذهاب الى الغابه الغامضه ولكنه لم يخبرنا عن السبب
، ووعدناه بأننا لن نفعل وسوف نبقى حيث نحن ولن نبارح مكاننا لكني أعتقدت أنه منعنا لعودة الوحش الناري كما يقول مسنو المدينة،وأردت أن أراه لأن من يراه يعيش الى الأبد وأنا كنت أطمح لأكثر من روئيته بل كنت أطمح لقتله لأن من يقتله يمتص قوته ويحصل على مواهب وقدرات خاصه لطالما أرت امتلاكها و لكن لطالما كان الخوف مسيطرا على قلبي ولكن لا أدري من أين واتتنيالشجاعة في تلك اللحظه،لذا قررت أن أذهب للحصول علىقواه مهمايكن الثمن وقد خيل الي في تلك الحظة أن هذا الحلم لو تتطلب حياتيلوهبتها في سبيل تحقيقه.
وقد حاولوا منعي ولكنهم لم يستطيعوا فهددوني بأنهم سوف يخبرون جدك
فضربت بكلامهم عرض الحائط ، قائلا :
- هكذا اذا سوف تخبرون العجوز التعس باني ذهبت الى تلك الغابه
اذا سوف اخبره أنكم انتم من قمتم بافتعال الحريق في منزله
العام المنصرم لأنه أمسكم وأنتم تستولون علىمال رجل
مسكين فاودعكم السجن بحكم أنه حاكم المدينه ولا يرضى بوجود
أمثالكم من الحثاله في منطقه حكم، فردوا قائلين :
- أيها الوغد أتهددنا.
-أنا لا أهدد بل أعقد معكم صفقة سكوتكم مقابل سكوتي.
- لم تترك لنا حلا اخر ايها الوغد يجب أن نقتلك لأنك قد تشي بنا
ونحن لا نحب الوشاة.
-ماذا؟؟ هل حقا سوف تقومون بقتل أعز اصدقائكم.
هههه، انتظروا كنت أمزح لن أخبره.
فقالوا والاتسامه تعلوا وجوههم :
- لا فائده يجب أن تموت لأنك قد تشي بنا.
وفجاة مد يده أمامه فظهر سيف من العدم وأضاء بشدة عندها... عندها
فقط أيقنت هلاكي على يد مايكل وسيفه المذهل المرصع بالماس
وعنما رفعه الى الاعلى خيل الى أن برقا سيصعقني وعندما هوا به على
وقد أيقنت هلاكي أغمضت عيني واعتقدت أنه قد قام بتقطيعي
اربا ولكن لم يحدث شيء تفحصت جسدي فاذا به سليما معافي
ولكن احسست بسائل يغمر خدي ففتحت عيني و أنا أتحسس خدي فاذا
بجدك ملقى على الأرض مصابا اصابه بالغة و لكن الفضل في انقاذ حياتي
يعود له وعندما هممت بجلب المساعدة أمسك بذراعي وقالي قل
للوغان ان يسامحني لأنني رحلت وتركته وحده، ومن ثم قالي رسالته
التي أخبرتك بما فاله فيها.
- و أنا يا لوغان أضع رقبتي بين يديك ولست خائفا لأنني السبب
في موت جدك فافعل بي ما تشاء.
وبدت الابتسامه على وجه لوغان وقال :
- سامحتك ولكن هل تعاهدني على أن تساعدني على ايجاد سيف
البركان أولا وقاتل جدي ثانيا سوف اسامحه وأعمل بوصية جدي ولكن
يجب أن نسلمه الى العداله أليس كذلك يا شريك؟؟
فاجابه :
-نعم يا شريكي فلنبدأ الرحله للبحث عن السيف وعن زاك الوغد.
ترى ماذا سيكون مصير لوغان وأليكس ، انتظروا التكميله كل يوم الساعه
8 مساءا الى أن ننهي القصة.
(منطمة الكتاب الأسود)
