دعا الرئيس اميل لحود الى «عدم استغلال الادعاء بوجود اسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية وسيلة للضغط على الدول لانتزاع مواقف تتناقض مع مصالحها القومية وقناعات مسؤوليها وتطلعات شعوبها، لاسيما ان الاتهامات لم تقترن بدلائل حسية حول وجود مثل هذه الأسلحة».

كما دعا لحود، لدى استقباله معاون وزير الخارجية الايراني محمد الصدر الذي نقل اليه رسالة شفوية من الرئيس محمد خاتمي، المجتمع الدولي الى «التعاطي مع هذه المسألة بموضوعية وعدالة، وعدم التغاضي عن الترسانة النووية الاسرائيلية».

بدوره، أكد الصدر ان التقارب بين بلده وكل من لبنان وسوريا «سيستمر»، مشيراً الى «ان العامل الأساسي الذي يحول دون تحقيق السلام ليس الفلسطينيين بل اسرائيل».

وأوضح الصدر انه قدم الى الرئيس اللبناني «رسالة تتضمن تقريراً حول مساعي ايران في مجال الطاقة الذرية والاستفادة منها استفادة سلمية».