نعم هو غسيلهم القذر الذي يعلقونه على كاهل الطالب والمعلم.....
تطلع الى مناهجنا في المرحلة الثانوية لم تدع علما يذكر على سطح الارض الا وقد حشية الاطنان والاطنان منه في تلك الكتب........
تجد في باب معين ندرس عن علم كذا والباب الذي يليه عن علم اخر وبينهما الرابط العجيب....
مناهجنا لا تخلو من اثنين باقرار المعلمين اما مترجمة ترجمة رديئة لكتب اجنبية عدة تجدهم قد لخصوها في كتاب مدعاة للسخرية او اقتباسات من مجلات ومقالات قد لا تصدقوني لكنه الواقع كما في متديتنا من المواضيع ماهو منقووووووووول فهو كذلك في مناهجنا.....
تلك هي مناهجنا فما حال طلابنا ومعلمينا........
طبعا بعد كل هذه الخبرة لدى طلابنا القدراء في تعاملهم مع تلك المناهج قد حباهم الله ذاكرة مؤقتة لا يمتلكها الا طلابنا في المملكة فقط بحيث لاتجد من يتذكر معلومة فقط عن مواضيع العام المنصرم بعد شهر واحد من اجازة الصيف اما بعد نهاية الاجازة فقد نسي عناوين تلك المواضيع اما عن سلاسل التبسيط والمساعدات فطلابننا ذوي خبرة لا تضاهى في اختيار اجودها لكن لماذا يحتاج طلابنا للمساعد؟ولماذا يحتاجون لمدرسين خصوصيين؟طبعا انها تلك المناهج المعاقة لابدمن تقويمها باحد الاثنين لابد التكيف مع تلك المناهج وهذه احد السبل ولا اريد الخوض في سائر المزايا التي نتميز بها عن طلاب سائر الدول بل ادع الباقي لكم.......
اما معلمنا الفاضل فعندما يأتي ليشرح نقطة معينة في السنة الجديدة مبنية على نقطة قد درسة تفصيليا في اعوام سابقة فان معلمنا القدير ملم باوضاع طلابنا الافاضل فيعيد الشرح من الصفر بل تجده يحل الغاز هذا المنهج المعاق ويجبر كسوره ويحاول قدر المستطاع تلخيصه ليستسيغه العقل البشري ويفهمه الطالب واستميحكم العذر لكي نرجع قليلا في كيفية اختيار المعلم لوظيفته هناك مثل شائع بين المعلمين يقول "التعليم وظيفة من لا وظيفة له" فتجد انه في الاصل طالب يطمح بمستقبل زاهر تبدد حلمه على صخرة الواقع ولم يجد غير التعليم يسد به حاجته ويكفيه قوت يومه ويغنيه عن السؤال وراتب المعلم متدني جدا بالنسبة لطالب جامعي فتجدها وظيفة غير مرغوبة واذا كان المعلم قد تعين بلا رغبة منه فلا تسل عن العواقب ملاحظة في المانيا على سبيل المثال ثاني اعلى دخل في الدولة دخل المعلمين...
ومن ناحية اخرى المفترض ان يبدأ التخصص من المرحلة الاولى قارن عدد مواد طلاب ثانوياتنا بعدد مواد باقي الدول خصوصا المرحلة الاولى ثانوية قرابة 20 مادة اي جنون او تخلف يظنون ان طلابنا الات رقمية! ومن ثم نجد هناك من يتبجح بالصحف وقنواتنا المحلية غصب1 وغصب2 وسائر وسائل الاعلام المحلية بكسل طلابنا وانهم لايستطيعون ان يحفظوا معلوماتهم بطريقة دائمة ليست على نمط الذاكرة المؤقتة.......
اما ام المهازل كما اسميها التخصص علمي والادبي وانا افضل ان اسميها (ادبي+علمي) والادبي التخصص العلمي قرابة 14 مادة اي جنون هذا؟
ملاحظة: في سائر الدول يتراوح عدد مواد التخصص العلمي مابين 4 الى 7 مواد....
اما طريقة تاليف كتبنا فقد تطرقنا الى انها على شاكلتين ومن ثم يحدد عدد صفحات كل كتاب بداية قبل كل شئ ثم يبدأون بالحشو حتى يتم هدفهم وهو اكتمال عدد الصفحات المقررة........
ومن اراد مثالا تتجلى به جميع تلك المواصفات بوضوح تام فليرجع الى كتاب مادة علم الارض لطلاب المرحلة الثالثةللتخصص العلمي او يسأل الطلبة عنها.........































.. نفسي أفهم منهج علم الأرض بكبره مين مستفيد منه .. مين بيتخصص على أرض جميلة زي الأرض اللي عندنا هنا ..




