أحيانا يأتيك الإبداع والإلهام من حيث لا تدري..
ولكن هل من الممكن أن تكون قاعات الدراسة الجامعية مصدر إلهام؟!
عموما، إليكم أحدث ما كتبته يداي خلال أزمتي الدراسية الراهنة..
القصيدة بعنوان: "المستديرة الصغيرة"
-على منوال "الحجر الصغير" لشاعر المهجري الكبير إيليا أبو ماضي-
عجيبة هذه المستديرة
لها أفعال كبيرة
أسكرت قوما صغيرا
وأسكرت قوما كبيرا
وتنادى بحبها..
جماعات وجماعات كثيرة
وحار الناس في وصفها
أكرة هي أم دويرة
فيا عجبا لفتى
صاح بحنجرته الصغيرة
إن باراخا لاعب
أكثر براعة من فييرا
كيف نفسر هذه
العقلية الكروية الكبيرة؟
فسل ذاك الفتى..
ما جواب هذه الحزيرة
روماريو حبيب من؟
زاجالو أم ألبرتوا بيريرا؟
فيرد الفتى قائلا:
" إنه حبيب السكرتيرة! "
ابنة عم زاجالو
وجارة ألبرتو بيريرا
فيعجز لسانك تكلما
ويقع عقلك في حيرة
وتسأله هل يا ترى تعرف
اسم تلك السكرتيرة؟
فيجيبك جواب الواثق:
" إن اسمها ميرا ميرة! "
وما هذا إلا غيض
من فيض حكايات كثيرة
للشويعر: NEDVED11
أرجو أن تنال إعجابكم..