في حديث الى صحيفة (ميرور) اكد النجم الانجليزي الشاب واين روني، انه يخشى والدته أكثر من مدرب منتخب انجلترا زفن غوران اريكسون. وقال مهاجم ايفرتون الصاعد للصحيفة: (اذا سألتموني عن الشخص الذي يخيفني أكثر من غيره سأجيب مباشرة والدتي). واكد روني انه يخافها أكثر من اريكسون وحتى مدرب ايفرتون ديفيد مويز.
واوضح انه يعرف تماما ان والدته لن تسامحه على خطأ يرتكبه بينما يدرك ان مدربيه في النادي والمنتخب ربما يغفران له بعض الزلات. وقال روني انه طالما تابع المخضرم ألان شيرر وتمنى ان يكون مثله عندما كان صغيرا فيما أبدى احترامه للمدافع سول كامبل، مشيرا الى انه (لاعب قوي ويقرأ المباراة جيدا).
اشادت الكاتبة في صحيفة (غارديان) البريطانية ايمي لورانس بالمدافع الايطالي المخضرم باولو مالديني واعتبرته لاعبا لا يمكن الوصول لأرقامه القياسية التي حققها مع ناديه ميلان أو مع منتخب ايطاليا. واعادت الكاتبة الى الأذهان مسيرة مالديني مع ميلان اواخر الثمانينيات والتي حاز فيها القابا محلية وقارية عدة مع الثلاثي الهولندي (غوليت ـ باستن ـ رايكارد).
واوضحت لورانس في مقالها علو كعب مالديني الذي لعب الى جانب فرانكو باريزي وماورو تاسوتي واليساندرو كوستاكورتا وهو في سن صغيرة. وتطرقت الكاتبة الى حياة مالديني الخاصة ووصفته بالرجل الناجح اجتماعيا وأصبح مثلا أعلى لكثير من الايطاليين فهو متزوج من عارضة ازياء جميلة ويعيش معها حياة منسجمة كما انه على علاقة طيبة مع والديه.
ذكر الكاتب في صحيفة (تليغراف) البريطانية بول هيوارد حادثتين اثرتا في مسيرة النجم الانجليزي ديفيد بيكام بشكل كبير، أولاهما الهدف الذي سجله قائد انجلترا في مرمى اليونان من ضربة حرة مباشرة في الوقت الحرج ساهم بصعود منتخب بلاده الى نهائيات كأس العالم 2002 مباشرة وثانيتهما عندما تعرض بيكام لعرقلة من لاعب ديبورتيفو لاكورونا الدو دوتشر خلال مباراة مان يونايتد في الدور ربع النهائي من دوري الأبطال وتسبب دوتشر بكسر في ساق قائد انجلترا وكادت الاصابة تقضي على آماله في خوض نهائيات كأس العالم التي اسهم بوصول الانجليز اليها. لكن بيكام اظهر عزيمة وعاد رغم المخاطر لقيادة منتخب بلاده في مونديال 2002
