الحمدلله رب العالمين وبه نستعين والسلام على من اتبع الهداء
وبعد:
( يامة ضحكت من جهلها الامم .....)
لقد حزنت كثيرا واشفقت على حال امتناء الاسلاميه في ما وصلت ليه
من تدهور ونحدار مزري .
فعبست لنهزامها وضعفها وضياعها فكان حالها يقول :
( نحن غثاء كغثاء السيل ..).
فالحق انقلب باطل والباطل انقلب حق والاحتلال اصبح تحرير
والشهاده اصبحت انتحار والجزار اصبح رجل سلام.......( شارون)
والضحيه اصبح جلاد والوطني اصبح عميل
والعميل اصبح زعيم
والقائمه تطول .......................
فوا اسفي .
الله الله فا العزه في الشموخ والاعتداد بالنفس والايمان بالله
والثبات على الحق والصبر في المواجهه فهي مافاتيح النصرلاستعاد الكرامه المهدوره واسترجاع الارض المغصوبه وتحرير البلاد المستعمره.
هذا ويحفط الله من صدح بالحق ورفع رايه الاسلام .



































