دائما..وعلى مر الزمن تتهم المراه بانها تحب الحديث ونشر
الاقاويل
صفه اصبحت ملاصقه لاي مراه..وسيله للتندر بالاحاديث في المجالس
لكن..هل المراه هي الوحيده التي تستعذب الحديث؟...هل هي الوحيده
التي تجيد فن الكلام؟...هل هي الوحيده التي تبدع في اختراع
القصص؟
وتبهيرها حسب ذوق السامع...
فلنكن صاديقن مع انفسنا...اقصد فلتكونو صادقين مع انفسكم ايها
الرجال...نظره متعمقه في محيطنا ستجعلكم تدركون الحقيقه..
لاتبداو بشن هجومكم المعتاد على المراه..لاننا جميعا اصبحنا
متخصصين في فن الحديث...اصبحت مجالس الرجال معاقل اشاعات
وتبادل اخبار...مع اختلاف الاذواق بالطبع
لم تعد المراه وحدها هي التي تستمتع باقتناص اخبار جاراتها
ورفيقاتها...لحظه صدق مع انفسكم وستجدون انكم ايضا تستمتعون
باكتشاف فضائح الناس
فليمسك كل واحد منا مرآه..ليواجه الشخص المطبوع على تلك المرآه
هل هناك حقا مانسميه صفه ملتصقه بجنس معين
وقتنا الحاضر زمن قلب الموازين...المراه تخرج للعمل...تعود
منه مرهقه...تستقبلها اعمال المنزل...مسؤوليات الابناء...
متطلبات كثيره لاتنتهي...دوامه لانهايه ولا بدايه لها...ورغم ذلك
فانها لاتتوقف عن الحديث...لايفوتها الحصاد الاخباري لهذه
وتلك..ولا نجد(عصريات)اخر الاسبوع خاليه ابدا
هذا اعتراف قد يسعد به النصف الاخر من المجمتع ...لا باس فلنلقي
نظره على يوميات رجل...لنفترض انه رجل عامل ايضا وليس متسكعا
عمل من الصباح وحتى الظهر...غداء ونوم حتى المغرب...ثم يبدا
العمل الذي يعده اهم من الوظيفه ومن البيت...وهو مايسمى
(بالبشكه) عاميا....وقت الطوارئ يعلن...ليس من المفروض ان
يطلبه احد اي شئ...لان حضرة (الشله) تنتظر...ويغادر السيد
المتظاهر بان المراه هي سبب كل الفتن ليلحق بمجموعته وهنا
لايبقى قريب او بعيد الا وطالته الالسن...واحيانا يصل الامر الى
كشف اسرار البيوت
لحظه صدق مع انفسنا...لااقصد بها الهجوم او تحديد المخطئ....بل
على العكس...فرصه لتحديد موقع الخطأ
لماذا تكون غايتنا في الحياه هي جعل الناس علكه في افواهنا؟
لماذا يهمنا ان نستمع الى ماجرى الى بيت فلان وعلان؟
لماذا لانرقى بانفسنا فوق ترهات لاتسمن ولاتغني؟
كلناذو خطئ...جميعنا نتكلم عن الناس في ظهورهم..لكننا لا نقبل
ان يتكلم عنا احد
الرجل والمراه يتقاسمان المسؤوليه
اول نقطه لاصلاح الخطأهي الاعتراف به
ابدا بنفسك...وسترى انك الافضل
تحياتي...
روكسان



































