كانت حياتي خيالا
خيالا جارفا لأبعد الحدود
لم اكن ما أفعل وسأفعل
كانت الأحداث تجري وانا اجري معها كالغافل
لم اكن سوى كوردة تميلها الرياح كما تشاء
او سفينة عامة في محيط من الأمواج العارمة التي تجرفني كما تشاء
ثم حصل التغير
لم ادري هل انا من تغير ام حياتي
صرت كشجرة صامدة اما الرياح
او كصخرة بحرية تصطدم بي الأمواج من كل اتجاه بدون تأثير
كل ذلك منذ قابلتك
عرفت معنى الحياة .. ذقت معنى السعادة
حياة الأحزان كانت لا بد ان تنتهي وتبقى حياة الأفراح بداخلنا
وتهيم في انفسنا بكل حريتها
اننا نعيش في عالم ملئ بالغدر والوحشية
لكن الحب والأخلاص هي ميزة هذه الحياة
فأحببتك وهويتك وصرت ظلك الذي لا يفارقك
ولكن كل ما ارجوه منك هو اخلاصك وبقاؤك معي للأبد
الى ان يقرر هذا العالم فراقنا المر الذي لا مفر منه
وعندها سيتحقق ما يميز حياتنا
وكل الحب والأخلاص في العالم يجب ان يتمثل بيننا
ليشير الينا العالم قائلا
قصة حب واخلاص نشأت في عالم الغدر والوحشيه![]()