صوت القوقاز/ هل تظن روسيا أن المجاهدين سينفون تلك العملية أو غيرها من العمليات ضد قواتها العسكرية التي دمرت مستشفبات قروزني والمدن الشيشانية .
نعم نحن المجاهدين وراء هذه العملية الاستشهادية التي ارتجت لها القاعدة العسكرية في موزدك بأكملها في جمهورية أوسيتيا .
هذا وقد أسفرت تلك العملية عن تدمير مبنى المستشفى العسكري بأكمله والمكون من أربعة طوابق وحصيلة القتلى حتى الآن تجاوزت 50 قتيلاً من القوات الروسية ولا يزال عدد كبير من الجنود الروس تحت الأنقاض حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد القتلى أكثر من 200 قتيل من الجنود الروس والذين يتواجدون في هذا المستشفى الخاص بالقوات الروسية .
الجدير بالذكر أن العملية الاستشهادية تمت هذا اليوم الجمعة عبر شاحنة أورال روسية محملة بأطنان من المتفجرات قادها اثنان من المجاهدين واقتحموا بها بوابة المستشفى العسكري ثم فجروها بالقرب من المبنى الذي تساقطت أدواره فوق بعضها واشتعلت النيران فيه من جراء قوة الانفجار .
وقد توعد المجاهدون القوات الروسية إذا لم تنسحب من الشيشان بمزيد من هذه العمليات الاستشهادية وغيرها في الشيشان أو أي قاعدة عسكرية بل حتى في الكرملين في موسكو .
فالشرط الوحيد لإيقاف هذه العمليات هو الانسحاب من الشيشان من غير قيد أو شرط فمن دخل الشيشان بقواته غازياً ومدمراً فلا يمكن أن يعود إلا مقهوراً بإذن الله والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
