بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم .....
من كتاب "النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين"
لمؤلفه.. السيد نعمة الله الجزائري .
ذكروا أن سليمان كان جالسا على شاطى بحر , فبصر بنمله تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينضر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعه قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان عليـــــــــ السلام ــــــه يتفكر في ذلك متعجبا . ثم إنها خرجت من الماء وفتحت فاها , فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة . فدعاها سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياه وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها , وقد و كلني الله يرزقها فأنا احمل رزقها وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يظرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وادخل , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر .
قال سليمان عليـــــــ السلام ــــــه : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت : نعم , تقول يامن لا ينساني في جوفي هذه اللجة برزقه ,
لاتنس عبادك المؤمنين برحمتك .
سبحانك يارباه مااعضمك.
(( سبحان الله اللهم صلي على محمد وآل محمد ))
وســـــــــلامي ........ ** سوسن .....
أحرجتني ?: .... القصة بعد وش أسوي هاذا 