بعد ما كثرة التسائلات عن سعد وسعد مين قررت أنزل تاريخه أو أسطورته الخالده بالقلوب :6
منذو مبطي كان هناك عائله سعيده مكونه من زوج وزوجه
وكانا سعيدان بحياتهم ولكن القدر كان أنهم لا ينجبون أطفال
ومرت فتره من الزمن وهو على هذه الحاله مع محاولات عديده للعلاج
ومع مرور الوقت في العلاج والتحسن
فوجئوا بالخبر السعيد وهو أنها حامل بجنين
وزدادت الفرحه والبهجه عندما قيل لهم أنهو صبي
ولكن عندما ولد الطفل الصغير توفت الأم
وحزن الرجل حسزنا شديداً ولكن ما خفف حزنه هو ذالك المولود الصغير الوسيم اللطيف خفف حزن والده قليلاً
(أبكمل بالعامي ماش ما عندك أحد بالفصحى:6)
المهم بعد ما خلص العزا وكان الأبو عند أهل زوجته يعزيهم وقال لهم يالله سلام أنا رايح لسعد
فقالوا له سعد مين؟
قال ولدي
قالوا ليش سعد يعني سميته سعد على أسم مين؟
قال على أسم سعد
قالوا له سعد مين؟؟
أنقهر وقال مزاج
وراح أبو سعد لسعد وطلع من المستشفى سعد وكان أبوه قطع عهد على نفسه أنه يربي الولد أحسن تربيه
ومع مرور الأيام
كبر سعد وصار يمشي على شوي شوي ويحبي
صار يزبن "يختبئ " وأبوه يهلك وهو يدور عليه يا سعد سعد وهو جاحد وعقب ما ينقهر الأبو ويضيق صدره يطلع
) هذا مكان من اللي يزبن فيهم الأخ :P)
بعد مده عرف الأبو الأماكن اللي يزبن فيها سعد
(يحاول يزبن في الثلاجه كمكان جديد لكن ما قدر:6)
فما لقا حل ألا أنه يطلع برا البيت
وصار يطلع برا البيت
وأبوه يدوره ولا يلقاه وطلع برا يدوره عند الجيران سأل جاره قاله ياخي ما شفتا سعد
قاله سعد مين ؟
عصب وراح وقام يسأل كل اللي في الحاره ما شفتوا سعد
ويقولون له سعد مين وهو يطرطع " يعصب وبشده " ويروح
وراح بلغ الشرطه قالهم ياخي ما عندكم بلاغ عن سعد
قالو له سعد مين؟
قالهم ولدي الصغير طلع من البيت وأختفا
وعطاهم صورته وسووا بلاغ لجميع الدوريات أذا لقيتو سعد جيبوه وبأقصى سرعه
فكل شرطي بدوريه قام يقول سعد مين؟
فعطوهم الصوره وبدأت مهمة البحث والأبو جلس بالحوش وحاط عنده التلفون ينتظر حلول سعد
وهو حزين ويوم رفع راسه :! شاف سعد
(مستانس أخينا بالله )
وقام يقول سعد وينك وأنا أبوك ظيقت صدري الله يهديك
وراح أبو سعد كلم على الشرطه وألغى البلاغ وقالهم أنه رجع
ومن بكره نفس الشي وبلغ ورجع وألغى البلاغ
ونفس الشي باليوم الثالث الدوريات عصبوا سعد مين اللي لاجينا فيه كل يوم
واليوم الرابع كلم على المرور فقالو له شف أن بلغت مره ثانيه بنمسكك أنت وسعد ذا وخلاص لاعد تكلم فاهم
وبعد ذا الكلام أبو سعد شاف أن سعد ما ينفع معه اللين
حاول يهجده بشتا الوسائل بي ما فيه فايده
علقه كنوع من العقاب:6
(بس ماش فلت الخبيث :6)
وصار يقفل الباب ومعد صار سعد يطلع للحوش لو أيش
وسعد يوم شاف الدعوه كذا قام يسوي حركات غريبه
هذي الحركه يسويها كل يوم وأبوه ينظفه وبعد مده جحده وقال خله وصخ علشان ما يعيدها
(يتبع..)