• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: قصة موريس بوكاي

    1. #1
      التسجيل
      04-12-2002
      الدولة
      قرية السنافر
      المشاركات
      186
      المواضيع
      28
      شكر / اعجاب مشاركة

      Post قصة موريس بوكاي

      >تعالوا معي إلى موريس بوكاي
      >
      >الكاتب: محمد يوسف المليفي
      >
      >موريس بوكاي ..
      >من هو موريس بوكاي ؟! وما أدراك ما فعل موريس بوكاي ؟!
      >
      >إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء..
      >فلقد ولد من أبوين فرنسيين , وترعرع كما ترعرع أهله في الديانة النصرانية ,
      >ولما أنهى تعليمه الثانوي انخرط طالبا في كلية الطب في جامعة فرنسا, فكان من
      >الأوائل حتى نال شهادة الطب , وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته
      >فرنسا الحديثة ..
      >
      >فكان من مهارته في الجراحة قصة عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه..!
      >اشتهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث , وعندما تسلم
      >الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل (فرانسوا ميتران) زمام الحكم في البلاد عام
      >1981 طلبت فرنسا من دولة (مصر) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء (فرعون مصر)
      >إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة ..
      >فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهناك وعلى أرض المطار اصطف الرئيس
      >الفرنسي منحنيا هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سلم الطائرة ليستقبلوا
      >فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه مازال حيا..! وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر
      >(أنا ربكم الأعلى!)
      >
      >عندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..
      >حملت مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في
      >مركز الآثار الفرنسي , ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة
      >والتشريح دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها, وكان رئيس الجراحين والمسؤول
      >الأول عن دراسة هذه المومياء الفرعونية هو البروفيسور موريس بوكاي
      >
      >كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء, بينما كان اهتمام رئيسهم( موريس
      >بوكاي) عنهم مختلفا للغاية , كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ,
      >وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليله النهائية ..
      >
      >لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقا..!
      >وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فورا, ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!
      >
      >لكن ثمة أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة دون باقي الجثث
      >الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..! كان موريس
      >بوكاي يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون
      >من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة , حتى همس أحدهم في أذنه قائلا لا تتعجل فإن
      >المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء..
      >
      >ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر , واستغربه , فمثل هذا الإكتشاف لايمكن معرفته إلا
      >بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة , فقال له احدهم إن
      >قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة جثته بعد الغرق .. !
      >فازداد ذهولا وأخذ يتساءل ..
      >كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تكتشف أصلا إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل
      >مائتي عام تقريبا , بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمئة عام؟!
      >
      >وكيف يستقيم في العقل هذا , والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون
      >شيئا عن قيام قدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان
      >فقط؟؟؟
      >
      >جلس (موريس بوكاي) ليلته محدقا بجثمان فرعون , يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له
      >من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق .. بينما كتابهم المقدس
      >(إنجيل متى ولوقا) يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام
      >دون أن يتعرض لمصير جثمانه البتة .. وأخذ يقول في نفسه : هل يعقل أن يكون هذا
      >المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟!
      >وهل يعقل ان يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه ؟!
      >
      >لم يستطع (موريس) أن ينام , وطلب أن يأتوا له بالتوراة, فأخذ يقرأ في (سفر
      >الخروج) من التوراة قوله »فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي
      >دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد« .. وبقي موريس بوكاي حائراً
      >
      >حتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة بعد أن تمت معالجة جثمان
      >فرعون وترميمه , أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام
      >فرعون! ولكن ..(موريس)
      >
      >لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال , منذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن
      >سلامة هذه الجثة!
      >فحزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه
      >جمع من علماء التشريح المسلمين..
      >
      >وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام
      >أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن
      >خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون } [يونس :92]
      >
      >لقد كان وقع الآية عليه شديدا ..
      >ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى صوته ( لقد دخلت الإسلام
      >وآمنت بهذا القرآن))
      >
      >رجع (موريس بوكاي) إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر سنوات
      >ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع
      >القرآن الكريم , والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها
      >بنتيجة قوله تعالى {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم
      >حميد} [فصلت :43]
      >
      >كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن
      >القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا , لقد كان عنوان الكتاب
      >(القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف
      >الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟
      >
      >من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات !
      >ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى
      >العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية
      >والكجوراتية والألمانية ..!
      >لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي
      >أو خليجي في أميركا, فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..!
      >فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..
      >
      >ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا
      >على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس
      >الشيطان..
      >وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور
      >التاريخ والعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية ان يحرز شيئا..!
      >
      >بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما
      >انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!!
      >فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
      >
      >يقول موريس بوكاي في مقدمة كتابه (لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها
      >القرآن دهشتي العميقة في البداية , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير
      >إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع , ومطابقتها تماما للمعارف
      >العلمية الحديثة , وذلك في نص قد كتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا..!
      >
      >
      >معاشر السادة النبلاء..
      >لا نجد تعليقا على تلك الديباجية الفرعونية .. سوى أن نتذكر قوله تعالى { أفلا
      >يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيراً} [النساء
      >:82] ..
      >
      >نعم والله لو كان من عند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون { فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية } كانت حقا آية إلهية في جسد فرعون البالي.. تلك الآية التي أحيت الإسلام في قلب موريس...!
      -------------------------------------------
      لا اله الا الله ..
      وصلني عبر البريد الالكتروني
      تحية للسنافر~

    2. #2
      التسجيل
      15-09-2001
      الدولة
      لندن
      المشاركات
      23,971
      المواضيع
      1013
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: قصة موريس بوكاي

      مشكورة على النقل......




    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •