مفكرة الإسلام : زار محامي جمعية [القانون] فهمي شقيرات سجن الرملة يوم الأربعاء ، وذلك استكمالاً لحملة الزيارات التي بدأت بها جمعية [القانون] لكافة السجون الصهيونية ، للاطمئنان على وضع المعتقلين الفلسطينيين هنالك. حيث يبلغ عدد الأسيرات هنالك ما يقارب الـ 70 أسيرة، وقام بزيارة 3 معتقلات في السجن وهن:ـ
1.آمنة من سكان مدينة القدس المحتلة .
2.سناء شحادة من سكان مخيم قلنديا.
3.أمية دمج من سكان مخيم جنين.
وأفاد المحامي أن الزيارة تتم من خلال حاجز من الشبك أو البلاستيك في غرفة زيارة الأهل والمحامين، حيث هذا الحاجز يصعب رؤية وسماع الأسرى من جهة، ومن جهة أخرى فإن غرفة زيارة المحامين للمعتقلين هي نفسها غرفة زيارة الأهل لذويهم المعتقلين، حيث يحق للمحامي بلقاء المعتقلين بحرية.
كما اعترضت الأسيرات من عملية القمع المفاجئة والمستمرة بين فترة وأخرى دون أن يكون هنالك سبب جدي لمثل هذا الإجراء. كذلك شكت المعتقلات من سوء نوعية وكمية الغذاء، وأضافوا لأنهن يعتمدن في غذائهن على مصروف الكنتينة، كما أنه وفي حالة قيام الأسيرات بإرجاع وجبه الغداء كأسلوب احتجاج على إجراءات الإدارة تعمد الإدارة إلى إبقاء هذه الوجبة على حالها وتقديمها للأسيرات بدلاً من وجبة العشاء. وحرمان الأسيرات من المشروبات التي يجب أن تقدم مع الغداء.
ونتيجة لهذه الإجراءات القمعية أفادت الأسيرات بأنهن بدأن بتنظيم يوم للإضراب عن الطعام من كل أسبوع إضافة إلى البدء بالإضراب والامتناع عن زيارة الأهل تضامناً مع باقي السجون من جهة ومن جهة أخرى احتجاجا على وضع الحاجز في غرفة الزيارة.
وعلم محامي [القانون] أثناء الزيارة من المعتقلات، بأنه تم إرجاع الأسيرة رويدة ربايعة ـ سكان نابلس، الى سجن الرملة، بعد أن أمضت شهرا في التحقيق في بيت حتكفا.
وترى جمعية [القانون]، أن نقص الوجبات وسوء نوعية الطعام المقدم للمعتقلات يخالف مخالفة صريحة المواد 26، 28 لاتفاقية جنيف الخاصة بشأن معاملة أسرى الحرب الموقعة بالعام 1949م، كما ترى أن ظروفهن الاعتقاليه سيئة للغاية ، وتخالف المادة [96] من اتفاقية جنيف الخاصة بحماية الأشخاص المدنيين بوقت الحرب.
وبناء على ذلك فإن جمعية القانون تطالب المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات المحلية جميعاً بالتضامن والوقوف للإطلاع على أوضاع الأسرى خاصة المرضى منهم بكافة مراكز الاعتقال المحلية والعالمية للضغط على حكومة الكيان الصهيوني للإفراج عن كافة المعتقلين، وتطالب بتوفير أبسط حقوق السجناء، وهو الحصول على حقهم بالعلاج، كما تنص عليه الاتفاقيات كونها يعتبرون أسرى حرب وتجب معاملتهم على هذا النحو ,,,