بأقلام النجوم3: اليساندرو ديــل بــييــرو!
السلام عليكم شباب!
بعد زيدان و نيستلوري ننتقل الى الحلقة الأخيرة..... النجم الكبير ديل بييــرو!
الموهبة وحدها لاتكفي، بقلم الثعلب الايطالي اليساندرو ديل بييرو:
أريد أن ألفت نظر الجميع الى أن جميع اداريي ولاعبي يوفيتنوس مصممون على المنافسة وبشكل جدي للفوز ببطولة أبطال أوروبا والدوري المحلي، فأهم مايميز نادينا هو الروح الجماعية التي يتسم بها كل الاعبين، الذين لابنصب اهتماهم عل لفت أنظار الآخرين لكل على حدة بل يتعداه الى اهتمامهم بالفريق كوحدة متكاملة، كما أنه لايعاني أية مشكلات مادية وذلك بفضل ادارته الحكيمة.
أما على الصعيد الدولي وعلى الرغم من أن العديد من النقاد يؤكدون أن مدرب المنتخب جيوفاني تراباتوني يميل الى الأسلوب الدفاعي الا أن هذا غير صحيح تماماً فأنني مازلت أتذكر جيداً بداية لعبي مع نادي يوفينتوس في بداية التسعينات تحت قيادة تراباتوني، حيث كان يشرك ثلاثة مهاجمين في أغلب المباريات التي لعبناها.
ان ابرز مايتميز به تراباتوني هو استماعه لجميع الآراء المعاكسة وقبوله النقد بصدر رحب وسعيه الحثيث لزرع الثقة في نفوس لاعبيه.
أود أن اضيف هنا أن غاية أمنياتي لهذا الموسم احراز بطولة دوري الأبطال أولها تشكيلة نادينا الرائعة ولاخراس ألسنة النقاد اللاذعة التي تستهين بنا.
لابد أن أعترف أن كابوس بطولة كأس العالم الأخيرة في كوريا واليابان لايزال يلاحقني فجميع الاداريين والاعبين يشعرون بالأسى لخروجنا من الدور الثاني رغم قدرتنا على التأهل للأدوار المتقدمة، ولكننا ارتكبنا خطأ فادحاً بتركيزنا على الناحية الهجومية أكثر من الناحية الدفاعية، ولا نستطيع القاء اللوم الا على انفسنا وعلينا أن نواجه ذلك بشجاعة ونتعلم من هذه التجربة حتى لاتتكرر مرة أخرى في تصفيات كأس أوروبا 2004.
انني أحاول أن أكون عند حسن ظن المدربين والجمهور على المستويين المحلي والدولي وأدرك تماماً أن الموهبة وحدها لاتكفي، فعلى المهاجم التدرب باستمرار على التهديف كما عليه التدرب حول اختيار الفرغ المناسب لافساح المجال أمام زملائه المهاجمين كي يأخذوا فرصتهم، وهذا مايقوم به مثلي الأعلى المهاجم الخبير روبيرتو باجيو الذي يتميز بحسه التهديفي الكبير على المرمى اضافة الى تحركه المستمر في منطقة الخصم وتغيير مركزه طوال فترة المباراة لكي يصعب مهمة مراقبته من قبل المدافعين.
اتمنى أن تكون هذه الحلقات قد نالت اعجابكم.. وانتظروا المزيد بأذن الله
شكراً
