قال نائب رئيس نادي المحرق الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة إن ناديه قد تعاقد رسميا مع اللاعب المغربي المحترف بوكركور وأنه وصل إلى البلاد الليلة قبل البارحة وان أمور التسجيل الروتينية سيتم عملها في اتحاد الكرة، حيث سيبدأ مشاركته في تدريبات الفريق الأول والذي يستعد للموسم الرياضي 2003/.2004
وكان المغربي بوكركور لاعبا في الموسم الماضي بفريق النادي الأهلي وقاده للفوز بأغلى الكؤوس (كأس صاحب الجلالة الملك المفدى) وكان عاملا مؤثرا في الفريق بما يتمتع به من مهارات عالية، حيث انه من المفترض أن يجدد تعاقده مع القلعة الذهبية لموسم جديد كما أن المدرب التونسي الحيدوسي أوصى بتسجيله إلا أن تأخر الأهلي جعل اللاعب يغادر مملكة البحرين إلى الإمارات على أمل الفوز بعقد مع أحد أنديتها ولكن المحرق كان سباقا إليه والتعاقد معه. وقال الشيخ راشد والذي يُعرف دائما بصراحته: إن نادي المحرق لم يخاطب اللاعب بوكركور أثناء وجوده في البحرين ولا حتى أثناء تفاوضه مع الأهلي لتجديد العقد، لأن المحرق لا يفرط في علاقاته الأخوية مع الأهلي لأنه لا يمكن أن يؤثر فيها لاعب مهما بلغ مستواه، كما أن أخلاقياتنا لم تسمح لنا بمخاطبة اللاعب في البحرين. وقال الشيخ راشد: أنا تقابلت مع اللاعب بوكركور يوم الأربعاء الماضي عندما كنت في زيارة لدولة الإمارات، حيث كانت اتصالاتنا به هناك تتم عبر وسيط وعندما تأكدنا أنه لم يوقع مع الأهلي. وأضاف: ان الرغبة الأهلاوية في التجديد مع بوكركو كانت إعلامية، وهو كان عندهم في البحرين ولو كانت رغبتهم قوية لما تركوه يغادر إلى دبي، ولذلك عندما علمنا بعدم رغبته في التجديد مع الأهلي قمنا باستشارة الجهاز الفني للفريق لأنه وضع المراكز التي يريد تدعيمها في الفريق ومن ضمنها المركز الذي يلعب فيه المحترف المغربي. وقال نائب رئيس المحرق: إن اللاعب غني عن التعريف والجميع شاهدوه في الموسم الماضي مع الأهلي، والمستوى الفني الذي ظهر به وكان له فضل كبير في حصول النادي الأهلي على نتائج مشرفة. وأضاف: ان النادي كما قلت لك في حديث سابق ينوي تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين المؤثرين سواء من الأندية المحلية أو من الخارج، بسبب النقص الحاد الذي أحدثته الايقافات غير المبررة من قبل اتحاد الكرة لبعض اللاعبين مما يترك تأثيرا حتى على المنتخب الوطني، وهذا نتاج العقوبات غير العقلانية ولا أقول الظالمة لأنني لا أختلف مع الاتحاد في أن اللاعب المخطىء يجب أن يعاقب لأن الاختلاف في نوعية العقاب الذي يجب أن يكون من جنس العمل، وهو لم يكن كذلك من قبل إدارة الاتحاد، لأن من يشاهد المباريات العالمية يرى أحداثا مماثلة ولكن العقوبات لا تكون بهذه القسوة. وقال: إن الاتحاد بخطوته السلبية وجدنا أن هناك العديد من الأخطاء في مباريات المنتخب الأخيرة، والذي أصبحت خياراته محدودة وموقفه صعبا. وقال الشيخ راشد: إن المحرق لم يغلق الباب أمام اللاعبين المحليين الذين يريدون الانتماء إليه وخاطبنا أنديتهم بذلك ومنهم نادي المالكية والذي الكرة في ملعبه حاليا، واللاعبون أعلم بمصلحتهم في الأندية التي يريدون الانتماء إليها وليس شرطا أن يكون المحرق وإن كنا نأمل ذلك بحيث يكون كل لاعب يتصور أن المحرق هو خياره. وقال: إن اللاعبين الذين كنا ننوي ضمهم من المالكية لم نغلق الأبواب أمامهم والكرة في ملعب ناديهم.