كان أحد الدعاة الى الله يسير بجوار المحكمة الكبرى بالمنطقة الشرقية
إذ بأحد المارة في الطريق من النساء توقفه وتقول له ماوصل بها الحال من
فقر وعوز فأعطاها شيء من المال ومن ثم ذهب معها الى بيتها ونظر بعينه
الى الحالة المزرية التي وصل بهم الفقر مبلغة ( لاغاز ولا غسالة ولا فرن ولا فرش)
فذهب في حينه الى الحراج المستعمل واشترى لهم ما بوسعة شرائه وبعدها أعطى المرأة رقم جواله
وذلك عند حاجتها للمساعدة فما عليها سوى الإتصال عليه .
وبعد أسبوع إتصلت عليه المرأة وطلبت منه أن يأتي حالا .....فأتى لها فإذا به تخبره أن إبنتها الكبرى
ذهبت مع والدها الى الســـــيد ليفعل بها الفاحشة من أجل المال الذي يعطى للأب من السيد فلحق الشيخ
الداعية بالوالد مع الأم ومن ثم أوقفه وقال له خذ 1000 ريال وأرجع البنت للبيت فأرجعها ففرحت البنت والأم
فقالت الأم للشيخ ءأنت سني ؟ قال : نعم قالت: ونحن شيعة !!!!
فهل هذه أخلاقكم أيها السنة ؟ قال :نعم
فأعطاها شيء من المال وقال :كلما أراد الأب أن يذهب بالبنت الى السيد فأعطيه المال لكي لا يذهب
وبعدها بأيام إتصلت البنت على الشيخ وقالت له: أريد أن أسلم أنا وأمي , فأسلمت هي وأمها وبعدها بأيام
أسلم الأبن إبن18 سنة وبعدها أٍلم البيت كله ماعدا الأب
فأصبح المسلمين منهم أربع بنات وإبن وأم وأخذوا يدعون الى الله تعالى حتى أسلمت على أيديهم 56 أسرة
رافضية فالله أكبر ولله الحمد والمنه ,,,, ولقد تم نقل 20أسرة من هذه العوائل الى وسط الدمام
فاللهم جازي كل من كان يدا وسببا في الدعوة الى الله تعالى
المصدر: من هنا