لماذا كل هذا الجوع للجنس (موضوع جريء وصادق )
سوف اطرح موضوع قد يحتاج بعض الجرأة منا سويا لتداوله بعقلانية انسان مسلم وان يؤخذ بعين العقل واسمحولي على الجرأة ولا حياء في الدين خصوصا اذا كان يشرح مرض استشرى في مجتمعاتنا العربيه في الاونة الاخيرة .. لذا اتمنى من الجميع المشاركه بالرأي والطرح ..:
لا أدري لماذا يشعر العرب بكل هذا الجوع للجنس
ولماذا نبدو في عيون الاخرين، متوحشين وظمأى لا نشبع من الجنس كلما حانت لنا الفرصة لممارسته ؟!
لا أدري لماذا يسيطر الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية وعلى طرائفنا?!
وعلى جلساتنا الخاصة ، وكأن هذا الحديث هو فاكهة كل المجالس في كل الفصول بل وتجدهم يتلذذون بالحديث عنه ..
ناتي للانترنت...
تدخل الانترنت وبالاخص مواقع الشات والتي تجد فيها من قذارة الالفاظ ما ينخلع منه فؤادك ومن الكلمات السوقية ما يجعلك تتأسى لحالهم .
قد لا تصدقون بانهم يدخلون عليك وانت باسم ولد على الغرف الخاصه ويتكلم بألفاظ قذره واطيه ... هذا وانا ولد ... فما حال الفتيات في هذه المواقع وما يمسهن من الكلام .
تجد ان مواضيعهم الجنس ... نكتهم الجنس... افكارهم تتمحور حول كيف يسحب بنت للماسنجر ، او كيف يكسب ودها ويرمي شباااااكه القبيحه عليها ... طبعا اقول شباكاً قبيحه لان نوايا هذه الشبااااااااك لديه بالاساس مبنية على افكار الغريزه الحيوانيه لديه.
مصيبة المصااااااائب دخلت احد المواقع وإذا هو منتدى ويحتوي على منتديات مصغره واحد هذه المنتديات منتدى عن العلاقات الجنسيه والروابط بين الجنسين وللاسف انه موقع عربي 100% .
ولن اتكلم بالتفاصيل طبعا لانها لا تجهل احد .
نأتي على الاسره وما يسببه:
كم من بيت تهالكت دعائمه، وانهد بنيانه لأن رجل البيت لا يطيق أن يرفض طلب لزوجته، حتى لا ترفضه في الفراش آخر الليل ، فتحكمت الزوجة بالزوج وصادرت قرارته، وخربت علاقاته مع اهله ومع أصدقائه ومع ذاته، لأنها تملك أن تعاقبه جنسيا إذا لم ينصاع لأوامرها، وبالمقابل كم من بيت سعيد خربه شوق رب الأسرة وتطلعه إلى لذة اخرى لا تجيدها زوجته، حتى لو كانت زوجته أجمل من تلك الخبيرة بفنون إمتاع الرجل ونبش كنوز الفحش الذي يتطلع لممارسته في أقصى درجاته، متحررا من احترام العلاقة الزوجية وصون كرامة الزوجة.
ماذا يفعل الجنس بنا نحن العرب ... لمذا نبدو داعرين ، جائعين ، مكبوتين ، ظمأى ، مغفلين ومدمنين على الجنس ؟!! هذا سؤال يجب طرحه بشجاعه لا بتعالي وتغاضي ... لان عصر التخلف الفكري وتغطية العيوب ودفنها تحت بساط الايام اتضح انها وسيلة فاشلة حتى في السياسه لبعض دولنا العربيه.
هل السبب الفراغ مع قلة الوعي الديني عند البعض ... او الانفتاح على العالم بعد شعور بالكبت اسفر عن هذا الوضع ... أم مرض نفسي يكون بذات الشخص نفسه ... أم مااااااااااااااااااااااااااااذا .
لماذا صار العربي في ثقافات العالم هو رمز الجوع الجنسي الذي يثير مخيلة الآخرين ويهيجهم ؟!!
حتى ترى القنوات الغربيه الفاحشه تتسارع لوضع اعلانات قذره خصيصا للدول العربيه .. حتى وصل الامر الى جلب بعض الساقطات من بعض الدول العربيه للتسويق لهذه القنوات .
اين امتنا المجيده ، اين امتنا التي قامت على الاسلام ، على العقيده ... اين احفاد الفاتحين ،، احفاد عمرو بن العاص وصلاح الدين..
اين احفاد من اذهلواااااا قوى الكفر ،، بقوة ايمانهم ،، اين احفاد من اناروووووا الدنيا بنور الاسلام ... اين احفاد من فتحواااااااا بلاد السند والهند اين احفااااااد من فتحواااااااا الاندلس .
متى سنقيم دعامة الايمااااان في حياتنا ، غير دعامة الجنس الذي لا يرتوي؟ ومتى ستكون هناك قوة العقيدة في حياتنا ، غير قوة الجنس وقدرته على حسم كل الأمور المستعصية في المواقع الحساسة ؟!!
لماذا يتحالف الجنس مع فساد المال ، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة الجنسية، لا قوة العقل المبتكر؟
نفكر ونناقش بكل صدق وبعيد عن التجريح
للتواصل عبر الايميل:
hashem173@hotmail.com