كنت نايم و بعالم الاحلام هايم
كان الجو بارد و كنت متغطي و شارد
رن التلفون و قلت يا ترى من يكون ؟؟
رديت عليه و انا كلي شك و ظنون
بعدم كنت عصبي صرت انسان حنون
سمعت صوت ما توقعته و لا في خيالي تخيلته
و لاحتى بحلمي سمعته ( بنت )
قلت: هلا و قالت: اهلين نورة موجودة؟
قلت و انا صوتي رايح فيها؛ لحظة شوي اناديها
و رديت للسماعة قلت ما ادري الله يهديها راحت
بس دقيقة ما عندنا نورة ؟!
و بادر البنت خوف
قالت: اسفة غلطانة قلت: ما يهم اذا ما عندنا نورة
قالت شكلك كنت نايم قلت لا توني قايم
و جلسنا نتسولف في امور من شو اسمك لين غلاء المهور
قالت اسمي ( ود ) و قلت لها اسمي احمد و جلسنا نسولف في بحور الشعر
و الموال و فجأه خلصت سوالفنا و لا لقينا الي ينقال ؟ و سكتنا .
قالت احمد قلت امري يا ( ود ) قالت اوصف لي شكلك
قلت انا مب طويل و لا قصير شعري ناعم مثل الحرير.
المهم في المركز التجاري تواعدنا و قضيت ليلتي في حيرة
شو البس؟ جينس و لا كندورة؟
و بصعوبة نمت، و راحت ليلتي و زادت بلوتي
اليوم موعدي انا و الحب بنلتقي
و كشخت و جلست ادور و حول المكان ادور وين ( ود ) الي عليها القلب ملهوف
فجأه وصلني مسج يقول:
" سويتها فيك يا احمد ارجع البيت "
المرسل :
الوالدة.
