بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولا قوة الا بالله
اهاكذا يكون الحوار والنقاش بين المسلمين
حتى لم تنتضر ردي على كتابتك وقمت بادراج موضوع يحمل اسمي
وقمت بمهاجمتي وتقول ماليس لك به علم ولا حتى انا ايضن فهذا في علم الغيب لا يعلمه الا الله عز وجل
نعم الله له صوره لكن ليس كمثله شيء
اما المكان ليس في السماء فكيف ذالك وهو من قال
( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ،
وقال ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)
وجاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يقبض الله الأرض يوم القيامة ، ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول: أنا الملك ، فأين ملوك الأرض ) رواه البخاري ومسلم
وعن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( يطوي الله السماوات يوم القيامة ، ثم يأخذهن بيده اليمنى ، ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون ؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرض بشماله - وفي رواية: يأخذهن بيده الأخرى - ثم يقول : أنا الملك ، أين الجبارون أين المتكبرون ) رواه مسلم
اين اصبح المكان الذي تتحدث عنه???????
الزمان
قال تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا}
فسر لي ما هوا الدهر???
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي ذر قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} حتى ختمها ثم قال: "إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء، وحق له أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش، لخرجتم إلى الصعدات تجارون".
أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} قال: الإنسان أتى عليه حين من الدهر {لم يكن شيئا مذكورا} قال: إنما خلق الإنسان ههنا حديثا ما يعلم من خليقة الله خليقة كانت بعد إلا هذا الإنسان.
هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم
لكن اي زمن تتحدث عنه هل تقصد زمن هذه الدنيا الفانيه??
(قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين، قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم فسأل العادين" (المؤمنين 112-
اما عن رؤية الله فهيا في الدنيا
فهذا الكلام موجه الى النصارى اكثر من المسلمين.............
وانت اجبت بنفسك في هذه الدنيا
وعن صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى تريدون شيئا أزيدكم فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم رواه مسلم* .
لااله الا الله سبحانك
ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه يعلم بأحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبر أمورهم يرزق الفقير ويجبر الكسير ويؤتي الملك لمن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير، ومن كان هذا شأنه كات مع خلقه حقيقة وإن كان فوقهم على عرشه حقيقة(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)،
أما عن المكان فالله سبحانه وتعالى خالق كل شي ومن تلك الأشياء المكان، والمكان ينتهي عند سدرة المنتهى، وما فوق ذلك فمن علم الغيب،
ومن قال من السلف بأن العرش يحمل الله؟، لا أحد إنما نقول أن الله استوى على العرش، وكيفية الاستواء لا نعقلها، بل نجهلها، وأن أسوأه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنه كما يليق به، لا نتعمق ولا نتحذلق، ولا نخوض في لوازم ذلك نفيا ولا إثباتا، بل نسكت ونقف كما وقف السلف، ونعلم يقينا مع ذلك أن الله جل جلاله لا مثيل له في صفاته ولا في استوائه، ولا في نزوله،
أما عن أستوائه فوق العرش فيقول الله سبحانه وتعالى(إن ربكم الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش)،
أما عن نزول الله جل جلاله؛ فعلم الله وكلام الله ونزوله واستواؤه ووجوده وحياته ونحو ذلك لم يشرك فيه ربنا عز وجل أحدا من خلقه، فهذه الصفات والأفعال، تفرد بها سبحانه دون سواه، كما قال عز وجل؛(ليس كمثله شيء)، و(لم يكن له كفوا أحد)، فنزوله غيب بالنسبة لنا لا نعلم كيفيته ولا ماهيته، فلماذا تشبه نزوله سبحانه، الذي يستحيل أن نحيط به علما بنزول المخلوقين المحسوس المشاهد؟ واتفاق اللفظ لا يدل على اتفاق المعنى، مثل في الآية(أن الله وملائكته يصلون على النبي)، فالله يصلي والملائكة تصلي، فهل تصلي الملائكة صلاة الله عز وجل؟، وهل يصلي ربنا جلا وعلا كما نصلي نحن البشر؟،
ونؤمن بأن لله تعالى وجها موصوفا بالجلال والإكرام(و يبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)،
ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين(بل يداه مبسوطتان بنفق كيف يشاء)،(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا بقبضه يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه عما يشركون)،
ونؤمن بأن لله عينين اثنتين حقيقتين لقوله تعالى(واصنع الفلك بأعيننا ووحينا)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم حجابه نور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه،
وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال أنه أعور وما ربكم بأعور،
ونؤمن بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة(وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة)،
ونؤمن بأنه(لا تأخذه سنة لا مثيل له في كمال صفاته(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)،
ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات لكننا نتبرأ من محذورين عظيمين هما؛ التمثيل أن يقول بقلبه أو لسانه؛ صفات الله كصفات المخلوقين، والتكييف أن يقول بقلبه او لسانه؛ كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا،
وارجو من مراقبين المنتدا شطب هذا المقال الذي يوجد عليه اسمي
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بأحسان إلى يوم الدين وسلم
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام... فاذا ابتغينا العزه بغيره,اذلنا الله...
عمر بن الخطاب