إخوتي في الله، إن مشكلتنا جميعاً هي السلبية فالعطاء هو اَخر شيء نفكر فيه
لم يقل أحد على عمروخالد بأنه شيخ، ولم يقل هو عن نفسه ذلك
إنما هو أخ لنا في الله يجمعنا وإياه الإسلام والعروبة وقد تعرض لمحنة عاصفة قد لا يشعر بها البعض مننا ، ولكنها مؤلمة
هل تعلمون ما الذي يعنيه الحرمان من الوطن والأهل؟
إن النفي له شعور مؤلم يذبح القلب قد لا تشعرون به وأنتم في بيوتكم مع أهاليكم اَمنين مطمئنين، تتصفحون مواقع مثل عرب تايمز الذي تخصص في الإفتراء وأكل لحوم الناس بالكذب والإفتراء وقذف المحصنات الغافلات لكونه يتمتع بحصانة أمريكية تؤيد الحرية الزائفة لانتهاك أعراض الناس والافتراء عليهم بغير وجه حق
يقول الله تعالى: (يا أيها الذين اَمنوا إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
إن التهم التي وجهت لأخينا في الله عمروخالد إنما هي إفتراءات و محاولات لتدنيس سمعته، فمن يقول لديه شقة في لندن وباريس وسيارات فخمة يقولها بكل ثقة وكأنه مدير أعماله الشخصي ويعرف أسراره وخباياه وكأنه رأي كل هذا رأي العين وربما كانت له علاقة ما بمدير شؤون الموظفين في المكتب الذي كان يعمل فيه عمروخالد ليخبره بأن هذا الأخير كان يأخذ 120 جنيه أيضاً
لقد كان عمروخالد شريكاً في مكتب للمحاسبة وليس محاسباً متواضعاً إلى جانب إسرته الراقية وليس لأحد أي حق في التساؤل عما يمتلكه
وبالنسبة لموقع عرب تايمز هذا ، فإنما يديره مجموعه من الأوغاد أخذوا على عاتقهم مهمة الإفتراء والكذب ، ويخوضون في أعراض الناس ، ولأن الموقع أمريكي فلا توجد عليه رقابة من أي نوع بسبب ما يدعونه: حرية الفكر ، وهو في الحقيقة ليس إلا حرية الضلال والافتراء
موضوع حلق اللحية والأمور الأخرى التي يركز عليها البعض والتي لديهم حق فيها بالتأكيد مثل مسألة غض البصر والإختلاط فهذا لا يعني أن لنا الحق في أن نحاسبه عليها ، إنما هي أمور بين العبد و ربه وعلينا أن نذكره بها ليس إلا.
فهل تنظرون إلى مثل هذه الجوانب وتتجاهلون كل التأثير القوي على تفكير الشباب والفتيات في أمور الدين الأساسية والعظيمة التي ركز عليها أخينا في الله عمروخالد؟
في الحقيقة أنا لا أستغرب مثل هذة السلبية لأننا اعتدنا عليها وهي السمة التي تميز معظمنا في هذا العصر
وقد أدت لضياع فلسطين وافغانستان والعرق أمام أعيننا
الأخت راجية رضا الله موضوعك هذا لا توجد جدوى من مناقشته هنا ، فالجمهور الذي تنشدينه ليس موجوداً في الوقت الحالي
هناك من يقضي جل وقته ليجمع الانتقادات ويقنن الأمور لمهاجمة أخ لنا لم يجني شيئاً سوى رغبته في الحديث عن أمور لا يختلف عليها إثنان من المسلمين
يبدوا أن أعدائنا بلغوا شأنا كبيراً في الحرب النفسية التي يمارسونها معنا. لقد أصبحوا بارعين للغاية!!!!
من قال أن عمروخالد هو شيخ داعية أو أن له علاقة بالإفتاء؟ إنما هو أخ لنا في الإسلام له أراؤه وأفكاره لتي يمكننا سماعها واختيار ما نقتنع به منها ورفض ما نريد رفضه... إن كلامه هو مجرد أراء وليس فتاوي و إن حديثه هو حديث أخ لنا لا يهدف إلا لخدمة ديننا
هيا واصلوا أكل لحم الرجل فقد بدأت الوليمة