-
رسالة شوق
رسالة شوق
الى أبطال الغزوات القريبة
وذب عنهم لمن يتحدث فيهم من العلماء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و بعد :
يقول الله عز و جل : (( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون )) التوبة 111.
فالبيعة تمت بين رب العزة و بين هذا الإنسان الفاني ، و عقد العقد، و المبيع هو النفس و المال ن و المشتري هو الله الواحد القهار ، و البائع هو المؤمن الصادق البار ، و يالها من كرامة و رفعة ان يتفضل العلي الكبير فيعقد عقدا مع هذا الإنسان الصغير ، و الثمن هو الجنة ، و التفسير العملي الواقعي لتنفيذ هذه الصفقة هو القتل و القتال ، إذ لم يدع الله عز و جل للبشر أن يفسروا عملية البيع و الشراء بأنها أنواع العبادات و حسب الذواق و الأهواء ، بل فسرها رب العزة بالنص الفصل المحكم .
فقال عز شأنه : (( يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون )) التوبة 111.
و لأمر ما أراده الله عز و جل لم ترد كلمة يجاهدون في سبيل الله ، بل كلمة القتل و القتال وردت ثلاث مرات في مقطع واحد من الآية ، و المقطع مكون من ست كلمات كريمات : ((يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون )) التوبة 111.
فإذا علمنا أن في سبيل الله شبه جملة ، فهذا يعني أن الجملة الفعلية كلها قتل و قتال ،و ذلك لما يعلم الله سبحانه - و الله أعلم - من أهمية القتال في الحياة البشرية .
و لذا خاطب رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : (( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك و حرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا و الله اشد بأسا و أشد تنكيلا )) . النساء 84 .
و صدق الله العظيم : إذ أن شوكة الكافرين لا تخضد و جموعهم لا تفل و جحافلهم لا تشتت إلا بالقتال.
المسلم أجزم و بالواحد أقسم
بالروح و بالدم الكفر سيهزم
و على كل حال فهما فريضتان يجب القيام بهما :
1- فريضة الجهاد ( القتال ) .
2- فريضة التحريض
فإذا كانت الدولة الفلسطينية التي ولدت معلقة في الهواء و أرجلهم في الفضاء دون أن يكونلها أرض تقف عليها ، وهي مكتوفة الأيدي من أن تستعمل أسنتها ... أو تمتشق أسلحتها قد نالت اعتراف معظم الدول .... فما سر صمت القبور الذي يطبق على العالم أجمع إزاء دولة قامت على بحور الدماء و عزة أصحابها تناطح عنان السماء و تطاول الجوزاء . أم ينتظرون الإشارات السرية من البيت الأبيض أو من الأمم المتحدة ....
إذا كان الخوف من عودة الإسلام إلى الأرض هو الذي يحمل كل أعداء الله على أن يحجموا عن الاعتراف بدولة المجاهدين.... فما عذر الذين يرفعون لافتات الإسلام و يعلنو أخوة الإيمان ؟؟؟؟ و كيف نصف الذين يخذلون المسلمين في ساعاتهم العصيبة و في أزمانهم الرهيبة .
يقولالله عز وجل : (( و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض و فساد كبير )) . الأنفال 73.
إذا كان القتال بين المجاهدين و بين حلف الشمال أهلية فالقتال بين الرسول صلى الله عليه و سلم و بين قومه في بدر و أحد و الخندق و في فتح مكة كلها حرب أهلية ، لأن أهل مكة هم عشيرته و بنو عمه و أقاربه و لم تكن روابط النسب و أواصر اللون و الجنس في أي دين من الأديان هي الدافع للقتال أو الكف عنه .
إن العقيدة هي الرابط الوحيد بين أبناء هذا الدين و هي الدافع الوحيد للتضحية من أجل إقرارها في واقع الأرض .
(( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له ))
و عندما استشار النبي صلى الله عليه و سلم في أسرى بدر ،قال أبو بكر : يا رسول الله هؤلاء بنو العم و العشيرة و الإخوان و إني أرى أن تأخذ منهم الفدية ، فيكون ما أخذناه قوة لنا على الكفار و عسى أن يهديهم الله فيكونوا لنا عضدا .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( ما ترى يا بن الخطاب ؟ )) قال : قلت و الله ما أرى ما رأى أبو بكر ، و إني أرى أن تمكنني من فلان - قريب عمر- فأضرب عنقه و تمكن عليا من عقيل بن أبي طالب فيضرب عنقه و تمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه ، حتى يعلم الله أنه ليس في قلوبنا هوادة للمشركين و هؤلاء صناديدهم و أئمتهم و قادتهم .
فهوى رسول الله صلى الله عليه و سلم ما قال أبو بكر . فوجدهما يبكيان فقال : يا رسول الله أخبرني ما يبكيك أنت و صاحبك فإن وجدت بكاء بكيت و إن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما .... فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : للذي عرض علي أصحابك من أخذهم الفداء فقد عرض علي عذابهم أدنى من هذه الشجرة - شجرة قريبة .
و أنزل الله تعالى : (( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة و الله عزيز حكيم . لولا كتاب من الله لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم )) الأنفال 68.
معنى الإثخان : الإكثار من القتل .
لقدكان العتاب و عرض العذاب بسبب قبول فداء الأسرى و عدم قتلهم فهل ينتبه المسلمون و يعلمون أن الإثخان في الأقارب من الشيوعيين و المنافقين فرض على المجاهدين ؟؟؟؟
أياهذا تقدم ... فالباطل أظلم
في الصف تلاحم ... و للموت تبسم
فالجنة مهداة ... لمن ينصر الله
نعم فالجنة مهداه لمن ينصر الله
أيها الدعاة !!!
اسمعوا و عوا .......
أليس فرضا علينا أن ننصر المسلم ؟؟؟ هم يريدون أن يقيموا مجتمعا إسلاميا و دولة إسلامية .
كنا نسمع من قبل نريد شبرا نقيم عليه حكما إسلاميا و مجتمعا إسلاميا ... هذا ليس شبرا واحدا ، بل خمسمائة ألف كيلوا مترا مربعا تنتظرك ، كنا نقول : نريد إثنا عشر ألفا أو خمسمائة يحملون السلاح ، بل وراءك شعب بكامله يحمل السلاح كلهم ينتظرون توجيهاتك .
و للأسف يا إخواني بعض الأخوة يقولون للدعاة ( أكثر عملك في بلدك ) ماذا ؟؟ ثم ماذا ؟؟؟ أن تمشي مع شاب لمدة سنة حتى نقنعه أن يصلي أو يترك المخدرات أو يترك البنات .....
إن مائتا ألف ينتظرون قيادة ، ينتظرون التوجيه و ينتظرون التعليم
فاتقوا الله في إخوانكم ...
و اتقوا الله في الجهاد ...
و لا تبرروا قعودكم بأعذار أقبح من الذنوب ...
كما قال صلى الله عليه و سلم : قل لبعض النساء أمرهن أن يتقدمن ليأكلن مع واحدة من أزواجه قلن : يا رسول الله نحن لسنا جائعات ، قال : (( لا تجمعن بين جوع و كذب )).
ونحن لا نجمع بين القعود و بين تعليل كاذب (( و لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة )) التوبة 46 .
و نرجو الله أن لا نكون ممن (( كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين )) التوبة 46 .
قال الله عز و جل : (( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر و المجاهدون في سبيل الله بأموالهم و أنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم و أنفسهم على القاعدين درجة و كلا وعد الله الحسنى و فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما . درجات منه و مغفرة و رحمة وكان الله غفورا رحيما .)) النساء 65-66.
و بشرى الرسول صلى الله عليه و سلم :
قيل يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ فقال صلى الله عليه و سلم : (( مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه و ماله )) . رواه البخاري .
(( قيام ساعة في الصف للقتال في سبيل الله خير من قيام ستين سنة )) صحيح رواه ابن عدي .
(( لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا و ما فيها )) متفق عليه .
و في الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم : (( إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض . ))
. .
أيها الأخوان ....
و النفقة على الجهاد مقدمة على إطعام الجياع و لو ماتوا... كما أفتى شيخ الإسلام ابن تيمية .
و أقبلوا على الله و افعلوا الخير و طهروا أنفسكم ... و أعينوا في قيام حكم إسلامي في أفغانستان .
فيا أنصار الجهاد و أحبابه .... و يا أيها المسلمون في كل مكان ...
لا تتركوا المجاهدين على أبواب كابل ... و لا تخذلوهم الآن في خطوات الدرب المرير .
(( المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )) متفق عليه .
فإن أصبنا في الأسلوب فمن الله و إن أخطأنا فمنا و من الشيطان ...
و حسبنا أنا اجتهدنا صادقين و نبهنا إلى هول الموقف مستبصرين ...
و نرجو الله أن يرزقنا الإخلاص و الاستقامة و أن يتقبل من أعمالنا و أن يختم لنا بالشهادة في سبيله ....
و سبحانك الله و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ....
اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد ...
اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد ...
اللهم هل بلغت ... اللهم فاشهد ...
صرخة طفل تنادي ... ويحكم دوسوا الزناد
راية الكفر تعالت ... فاستفيقوا يا رقاد
و لترق منا الدماء
أخوكم في الله
ثائر سيف الله
مركز الإعلام الإسلامي العالمي
Global Islamic Media Centre
http://groups.yahoo.com/group/globalislamicmedia
هــــي ميتــــة واحـــدة ... فلــــتكـــن فـــي ســـبـــيــل الـــلـــه .
والله أكبر- ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون
رصد لأخبار المجاهدين وتحريض للمؤمنين
http://groups.yahoo.com/group/globalislamicmedia
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى