كما لا يخفى على أحد ماتمر به المنطقة من أهوال وتحديات وإغتصابات للاراضي العربية وأموالها وأولادها وكل ثرواتها (ولن ترضى عنك اليهود والنصارى ..) ولكن ما العمل .. ؟
- هل ننشر غسيلنا الوسخ أم نتكاتف .!
احدهم لم يعحبه الحاكم فلان والأخر يذم الحاكم فلان وأخر يسب الحاكم فلان وينعته بالكفار والحرامي وبكل الصفات البذيئة .. فهل الوقت لهذا الحديث أم أنهم يزيدون الجروح نزيفاً حتى تدمي وتمرض وتموت .. أم أن نقف عن هذه المهاترات العجيبة والتي تدل على ضعف الوازع الديني والعقلي والعلمي فبأي حق أنت تحكم على فلان أو فلان ( لا يجوز أن تلعن أو تكفر الكافر حتى يثبت عليه - كيف - بالموت حين يموت على الكفر يحق لك أن تعلنه أما وهو حي فلا يمكن ذلك لأن الهداية من عند الله)
هناك قصة مشهورة موجوده عند جموع السنيين عن أمراءة يهودية غير مسلمة وفاسقة وتعيش في البغاء مدى حياتها حتى إذا جاء يوم قررت السفر فأنقطع بها سبل العيش فلم تجد إلا بئر ماء فشربت منه وعانت في النزول والطلوع وعند خروجها وجدت كلباً يلهث من العطش على وشك الموت فسقته من الماء فكان من رحمة الله أن مسح لها جميع الخطيا والذنوب وأدخلها الجنة .. فهل يحق لي أن أجرح فيها أو أكفرها ... !) فما بلكم بالحكام ..
أود أن أنوه إلا أنه هناك فرق بين رئيس دولة وملك (فالرئيس يمكن يحاسبه شعبه أو أن تطيح به حكومة أجنبية ولكن الملك فلا .. حيث أن الملك من عند الله هو الذي بيده وحده أن يسخر الأسباب في زواله وأن يسخر الأسباب في عطائه الملك لأحد من عباده فهذا أمر أرجو أن يوضح لدى الجميع ..
فدورنا كعرب ومسلمين من جميع الطوائف أن ننسى ماذا يفعل الحاكم فلان والملك فلان فلا يوجد أحد على وجه الأرض إلا من أصطفى الله ليس له أخطاء ومطامع سواءً مالية رئاسيه أوغيرها كل حسب مقامه ودرجته .. فيأتي شخص يحكي عن الملك فلان ويأتي بجميع المساوء وأغلبها خاصة كحياة أي أنسان ولكن لماذا لا يأتون بالمحاسن فهي كثر .. أم أنه إذا طاح الجمل كثرة سكاكينه .
أنظر كم نحن في نعمة رغم قلة الموارد المالية ولكن كمجتمع والحمد لله محب ودود متماسك حتى على وجه ششات الإنترنت وهذا في جميع البلدان العربية والمسلمة .. ,انظر إلا المجتمع المتحضر العلماني أو الصهيوني أو المسيحي فابلرغم من الترف المعيش والتكنولجي أنظر إلا التفكك الأسري والإنتحارات والرزيلة والعصيان .. الخ حيث لايمكنني حصرها ولكن من سافر إلي الدول الخارجية يعي ما أقول .. (فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلون) هل المطالبين بإسقاط الحكومات العربية لهم غاية غير أنه يريد أن يعيش كما يرى على شاشات التلفاز هل هذه هي الحياة أم السبب ضيق الموارد المالية فهي مقسومه من عند الله (تجري جري الوحوش غير رزقك ما حتحوش) فهي إذً أرزاق . فل الذين يطالبون ويفضحون ماستر من عيوب حكامهم أو ملوكهم هل لهم هدف واضح وراء إندفاعهم الأعمي بتجريح الحاكم فلان والملك فلان وأنه عمل .. وعمل .. وعمل .. ألا ينظرون إلا حكام الغرب ماذا يفعلون في شعوبهم وماذا يسرقون وينهبون ليس فقط من بلدانهم بل حتى من بلدان العالم بالقوة .. ؟
يأتي أخر ويقول الملك فلان قتل كذا من الناس والحاكم فلان سجن كذا وحكم على كذا وأخذ مال فلان علشان كذا .. والله هذه أمور تافه بالنسبة لما نواجه من تحديات عل ارض الحقيقة للحياة فأنني أطالب كل عربي ومسلم أن يفكر قليلاً وينظر لا الأيام الخوالي حيث كان الناس يعيشون في محبة وألفة حتى بين البلدان العربية والمسلمة إلا أن بدأ التحدي الجديد من غزو تلفزيوني وإذاعي وتعليمي ومعيشي وحتى المالابس والأكل والشرب لم يتركوها لنا بل حسب ماهم يريدون أن نتناول في بطوننا ...
فهل نحن مع الوحدة أم نحن مع مساعدة الغزاة في تفكيك البنية الإجتماعية والعلمية للعرب والمسلمين وإحد هذه الحكم على الملوك والحكام فليس نحن من يحكمون عليهم أو نحاسبهم .. هناك من هم أكثر منا علماً وعملاً .. فهل المتحدث عن الملك فلان وفاضح أمره كما يعتقد إذا ملك عشرة ملايين دولار سوف يكون نظرته كما يهي الأن .. و إذا دعيا إلا قصر من قصورهم فهل يستطيع أن يحدث بما يكتب أم أنه سوف يمدح ويضحك وينكت ويسارع على أخذ الرضا .. يجب الصراحة مع النفس قبل الكلام حتى نستطيع أن ندفع بهذا الغزو عنا وعن بلادنا فحين تؤمن بشئ فجيب أن تتمسك به سواءاً سرياً أو علانية أمام الحاكم وعلى شاشات ألإنرنت وفي الشارع والبيت .. وفي هذا شموخ وعلو وكبرياء وكرامه وعزيمة على تحقيق النصر فلذي يخاف من ما قال فليس لديه أي مقومات للدفاع حتى عن نفسه ...
هناك ناس كثيرين ماتوا ظلماً بسبب إيمانهم بقضايا بذلوا حيتهم في سبيلها .. سواء عربياً أو إسلامياً .. فهذا جزاءه عند الله .. ولكن الملك فلان والحاكم فلان قتل كذا من الناس في التاريخ الفلاني وفي المدينة الفلانية .. أليس هذه المعلومات معروفة منذ حقبة من الزمن .. أم أنها صحة في الضمير الأن وأين دعاة الحرية العربية والإسلامية الذين يحكمون على حكامنا وعالمنا تحت هذا المسمى (الحرية العربية) أين هم منذا مايقارب قرن من الزمان أكانو في سبات أم أن ضميرهم الحي ظهر الأن أم أن المنافقين الذين وصفهم الرسول الكريم ممن ينقلون الكلام التافه ويعظون الناس بالأوهام والحقائق المغلوطة ويسعون في شقاق الناس عن أولي الأمر ليسهل على العدو أن يغزونا ..
قصة قديمة + حين حكم العرب لأدلس مايقارب السبعمائة عام وأكثر لم يستطيع الغرب مهجمتنا في هذا المدة الطويلة لماذا _ هل لدى هل الفتن لجواب أو العلم أم أنهم يبحثون في حقائق الفتن (المك فلان عمل كذا والحاكم فلان عمل كذا بالاريخ وإسم الراوي والكتاب ..) أين هم من الأمور الحقيقة التي تساعدنا على بناء الوحدة العربية والحرية العربية الذي ينادي به أي عربي شريف غيور عل دينه ووطنه حتى من أبناء جلدته من المنافقين ..
هل الذين يصفون نفسهم بالفاهمين في أمور الدولة ويحكمون على حكامنا وملوكنا أن يقدموا أولادهم أو أموالهم في سبيل صد الغزو الصهيوني اليهودي .. أم أنهم يقفون موقف المتفرج والمحلل من وراء حجاب ...
أما من الناحية الدينية فنحن المسلمون والحمد الله فضلنا الله سبحانه وتعالى على جميع الأمم القديمة والحديثة حتى قيام الساعة ونعي أمور ديننا ودنيانا ونتبع ولي الأمر لا في معصية الخالق (وليس هناك حاكم أو ملك مسلم أمر عللعلن بمعصية أو جهر بمخالفة أوامر الله أو مخالفة سنة نبيه - بل العكس والحرمين أكبر تشريف ودليل على م أقول .. فهل نسوا ما رأو من حسن البنيان في الحرمين الشريفين وحسن الخدمة أثناء العمر والحج أليس هذا بكافي أن ينعم الله علينا بسببه الأمن والأمان ويرسل علينا حكاماً يصنون أمانته فهو قادر على أن يدمرهم أو يشتتهم إذا هم أتو بشرع جديد أو دين جديد أو جهروا بمعصية .. أليس هذا بدليل ؟؟
علماء المسلمين: هم ورثة الأنبياء وهم يقفون إنشاء الله على الحق مادام القرأن بيننا يعلمنا الحكمة والعلم .. إذاً الأولى لهولاء أن يذهبوا لمجالس العلم لعلى الله العلي القدير أن يهديهم ويطهر قلوبهم من النفاق والرياء ..
أعزائي للحديث بقية فلوا خضنا فيه أشهر لن نكتفي ولن يسعفنا الوقت ..
سامحوني .. عالم إستشاري![]()