بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحب قريبتي منذ فترة و بيننا تفاهم و انسجام كامل, لدرجة أنني أطلعت أمها على الموضوع حتى لا تسيء الظن فيني و في ابنتها.. و أيضا أطلعت والدتي على الموضوع فتقريبا بعض أقربائي و قريباتي يعلمون أننا لبعض, و قد اتفقت معها على أن تتم الخطوبة الرسمية بعد سنه "بسبب بعض الظروف".
في الفترة الأخيرة, تم التحقيق مع أحد إخوانها بتهمة الترويج للمخدرات "كفانا الله و إياكم شرها", و هو مازال قيد التحقيق..
الآن إما أن تثبت تهمته و يتم سجنه أو "يطلع منها", و لكن في كلى الحالتين فقد ألحق العار بنفسه و بعائلته, و مثل ما يقولون "الناس ما ترحم".
أنا شخص متفهم, و أعلم أن البنت لا ذنب لها في ما فعله أخاها, و أنا لا ذنب لي أن أحرم من حبيبتي بسبب أخاها..
فأنا أريدها حتى هذه اللحظة و سأظل أحبها طيلة حياتي مهما حصل, و لكن المشكل أن والدي شخص غير متفهم, و أعلم أنه سيرفض بسبب ما فعله أخوها.
و حتى لو رفض فلن أرضخ لمطالبه, فسأتزوجها مهما حصل, حتى لو إضطررت لتمثيل الزنا بيني و بينها.
و المشكله الكبيرة أن والدي علم بموضوع المخدرات..
لا أعلم ماذا أفعل فأنا خائف من أن يأتي وقت الخطوبة و يرفض بحجة أنا أخاها مروج, و تبدأ مشاكل بيني و بينه.
و خائف أيضا "أن أضيع عليها نصيبها فيتأخر زواجها بسببي", لأن البنت لا تريد غيري و قد رفضت جميع من تقدموا لها بحكم أنني قريبها و تحبني و أنني جامعي و متفوق في الحياة.
و قد نبهتها سابقا: إذا جائك نصيبك و وجدتي أن سعادتك مع شخص آخر, فأنت حرة كالعصفور.
فإن كانت من نصيبي, سأكون أسعد شخص بالدنيا, و إن لم تكن, فستكون نهايتي.
الرجااااااااء الرد, فهذا واقع و ليست قصة خيال, فأنا مشوش و لا أعلم ماذا أفعل,
هل أصبر حتى يحين موعد الخطوبة و أرى ما قد كتب لي الله؟
أو أترك المجازفه و أنسحب بشرخ عميق في قلبي و قلبها؟