قال رحمه الله تعالى :
أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم وهم دعاة شر عظيم وفساد كبير والواجب الحذر من نشراتهم والقضاء عليها واتلافها وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد
والشر ونشر الكذب ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها و إتلافها وعدم الالتفات إليها ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق وتحذيرهم من الباطل
ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ويجب أن ينصحوا وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يدعوا هذا الباطل ويتركوه
ونصيحتي للمسعري والفقيه و ابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم
بأن يدعوا هذا الطريق الوخيم وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه
وأن يعودوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم والإحسان إليهم كما قال سبحانه
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم *** وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون )
المصدر : كتاب الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية من جمع وإعداد
محمد بن فهد الحصين وتقديم كل من سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وفضيلة المشايخ / صالح الفوزان و عبد المحسن آل عبيكان ومحمد آل الشيخ
ونقل الحصين الفتوى عن مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 صفحات 7 الى 17 وعن مجموع فتاوى الشيخ بن باز الجزء التاسع صفحة 100