حسين سعيد :كأس الخليج هي التي بحاجة الى العراق والعراق ليس بحاجة لها
حسين سعيد متفاؤل لعودة الفريق العراقي لكرة القدم لدورة الخليج العام المقبل
استغرب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم وصاحب الرقم القياسي بين اللاعبين العراقيين في عدد المشاركات في دورات الخليج اذ شارك في اربع دورات والاهداف اذ سجل 17 هدفا من بينها 10 اهداف في بطولة 1979 وحدها من هبوط مستوى البطولة في دورتها السادسة عشرة المقامة حاليا قي الكويت.
وقال ان الدورات السابقة كانت زاخرة بالمواهب والاسماء الكبيرة حتى على صعيد المنتخبات التي كانت تعد يوم ذاك متوسطة او ضعيفة وقائمة نجوم منتخبات الخليج في الدورات السابقة طويلة ففي البحرين هناك حمود سلطان وشويعر وبوشقر والاماراتي الطلياني ومبارك غانم والقطري منصور مفتاح وعادل مال الله ومبارك عنبر وفي منتخبات المقدمة العراقي والكويتي والسعودي.
هناك اسماء بوزن جاسم يعقوب وحمد بو حمد وفيصل الدخيل والطرابلسي والعنبري وماجد عبد الله وصالح النعيمة ومبروك التركي ومحمد عبد الجواد وفلاح حسن وعلي كاظم ودكلص عزيز ورعد حمودي وهادي احمد واحمد راضي ولن نستطيع الاسترسال اكثر فأين اولئك النجوم من لاعبي اليوم اذ تكاد دورة خليجي 16 تفتقد النجوم تماما الا باستثناءات متواضعة وهذه المسألة افقدت البطولة نكهتها.
وعن موضوع عودة المنتخب العراقي للبطولة التي سبق لسعيد ان كان هداف دورتها الخامسة ببغداد وهو اليوم رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم قال ان واقع الحال برهن بما لا يقبل الشك ان البطولة هي التي تحتاج الكرة العراقية وليس العكس.
وقد تحدثت مع الاشقاء في قطر في هذا المعنى في الشهر الماضي اثناء زيارة المنتخب العراقي للدوحة اذ تعادل مع شقيقه القطري بدون اهداف وكان يغيب عن التشكيلة اكثر من ثمانية لاعبين اساسيين وفي كل الاحوال فان مسألة العودة الى بطولة الخليج في دوراتها المقبلة لا تشكل بالنسبة لنا عامل قلق سواء عدنا ام لم نعد.
اذ يلعب منتخبنا في الكثير من البطولات الاسيوية والدولية وله مشاركات خارجية واسعة الا اننا دائما مع كل تجمع عربي نرغب بتوطيد علاقتنا مع الاشقاء وعلى هذا الاساس فان العودة ستمنح البطولة زخما تنافسيا اقوى وستنتهي في ذات الوقت الابتعاد العراقي الذي طال امده.
اما النجم السابق كاظم وعل صاحب اسرع هدف في دورة الخليج الرابعة فقال ان مستوى البطولة مازال متواضعا ولم يصل الى ما كان عليه في الدورات السابقة اذ تخلو صفوف المنتخبات المشاركة من اللاعبين الموهوبين القادرين على الرسوخ في الذاكرة ويرى ان عدم الاهتمام الجدي باللاعبين الشباب.
كان وراء تراجع مستوى البطولة من دورة لاخرى الا انه يعتقد بأن الحال يمكن ان تغير في الدورات المقبلة اذا ما استثمر الاشقاء الخليجيون الخبرات التدريبية التي يتعاقدون معها في مجال اعداد نجوم للمستقبل ويؤكد وعل انه في حالة مشاركة المنتخب العراقي في خليجي 16 فان اللقب ما كان ليفلت منه