اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة
لا تزال فئة المنافقين هي أكبر خطر يواجه أمة الإسلام قاطبة
ففي مطلع سورة البقرة خص الله المؤمنين بأربع آيات
وخص الله الكافرين بآيتين
وخص المنافقين بثلاثة عشر آية
هذا الترتيب يدل على أن فئة المنافقين أخطر من فئة الكافرين لأنها تأتي المؤمنين من حيث يامنون
ولولا خطرها لما أسهب القرآن في ذكر صفاتهم الخفية كما في سورتي التوبة و المنافقين ولما اشار الله إليهم بقوله ( ولتعرفنهم في لحن القول )
إنهم يا سادة أصحاب نفسيات فاجرة منحطة دنيئة خبيثة سافلة يقول الله عز وجل ( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون)
وخصهم الله بفندق خمسة نجوم في جهنم له مميزات سياحية خاصة ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)
إليكم القصة التالية والتي سمعتها بنفسي من صاحب المشكلة التي وقعت له حكاها لي بلسانه وسمعتها بأذني ودونتها في وجوده بيدي
إنها طالبة متدربة في أحد القطاعات الصحية تقول أنها وزميلاتها في كلية العلوم أردن التدرب في مجال المختبرات الصحية فأخبرهن المشرف على برنامج التدريب الدكتور حسين المحضار بأنهن في حالة رغبتهن في التدريب في مستشفى سليمان فقيه فعليهن القبول بشرط أن تكشف وجهها وإلا فلن تستطيع التدرب هناك والسبب تحكيه هذه الطالبة عن زميلاتها اللاتي تدربن في مستشفى سليمان فقيه وحصلت لهن هذه المشكلة والتي بسببها حذرهن الدكتور المحضار فتقول :
كنا ثلاث متدربات في مستشفى فقيه في المختبرات فدخل علينا رجل بلباس سعودي وسألنا: أيش تسوون هنا ؟
قلن: إحنا متدربات هنا...
قال وبكل غضب : ليش متنقبات يا تكشفوا وجوهكم يا تطلعوا برا ...
قلن : من أنت ؟؟؟
قال : أنا سليمان فقيه..
توقفت عند هذا المثل ولم أتبناه حقيقة لولا أنه جاءه ما يدعمه حيث أن زميلي في العمل أرادت إبنته أن تدرس في كلية العلوم الطبية التي افتتحها سليمان فقيه
فلما ذهبت للمقابلة الشخصية قابلها سليمان فقيه بنفسه وقال لها لازم تكشفي وجهك وإلا ما راح أقبلك في الكلية فجادلته الفتاة وقالت له ما دخل الوجه بالعمل إنت تبغى الجهد أو الجمال فسكت وخرج
ثم جاءتها عميدة الكلية ( المغربية ) وقالت لها أنا آسفة أنت غير مقبولة مع أن نسبتك (94%) تؤهلك للدخول لكن الدكتور سليمان فقيه رفض قبولك
====
هذه الأولى أما الثانية فهي لفتاة فلسطينية تتدرب في مجال المختبرات أيضاً ذهبت لتقدم أوراقها لدى مختبرات البرج المعروفة بمدينة جدة فقابلها دكتور مصري مسئول عن التوظيف في المختبرات واطلع على ملفها ثم طلب مقابلتها ووافق على قبولها لكنه استطرد قائلاً
: فيه مشكلة صغيرة بس، هي الحجاب، لازم تكشفي وشك (وجهك)
فردت : وايش دخل الحجاب في الموضوع
قال : ما يصحش، احنا ممكن نقبلك بشرط تكشفي وشك (وجهك) وعلى أقل تقدير تحطي (روج خفيف) أهوه كلهم ما بيحطوش طرحة ولا حاجة والأمور عال العال وعلى ما يرام
فردت : أنا لو أشحذ أو لو تعطوني راتب مليون ريال ما أكشف وجهي إنتوا تبغوا أشتغل أخصائية مختبر ولا حاجة ثانية
فقال : ده اللي عندنا عاوزة ولا مع السلامة
بقي مثالين آخرين عن أحد المستشفيات الأخرى لكني لم انشره لأني لم أتحقق من صحة الموضوع بعد
=====
هذه الحرية التي ينادون بها
حرية إغتصاب حقوق المرأة وانتهاك خصوصياتها
لقد اتضح لنا الآن ما هو الهدف من المطالبة بتحرير المرأة وما هي الحرية التي يريدون ... إنها المطالبة بكسر الحواجز للوصول لها بدون عوائق وبدون منغصات
******
ما هو دورنا ؟؟؟
أولاً: الاتصال على سليمان فقيه ومختبر البرج وتذكيرهم بالله.
ثانياً : المقاطعة الفورية لهذا المستشفى و ذلك المختبر.
ثالثاً : لزيادة التأكد فليحاول أحدكم ممن يعيش في جدة أن يسال أي طالبة في كلية العلوم أرادت التدرب في مختبرات فقيه أو التوظف في مختبرات البرج
اللهم من أراد بهذا البلد سوءاً وفساداً وأراد إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا اللهم اشغله بنفسه و أنزل عليه من البلاء ما تنهد لشدة بأسه الجبال
اللهم أكسد بضاعته واشدد على تجارته حتى يرى الخسران المبين
اللهم إجعل ما حصل عليه من المال يصرفه على علاج نفسه حتى يبيد ماله ولم ينل الشفاء
اللهم أغفر لي ولمن قال بعد هذا الدعاء آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم