فاجأ مدرب فريق الشرطة يونس عبد علي لاعبيه والوسط الرياضي حين اعلن انه تشاور مع الادارة وتقرر الاستغناء عن ثمانية من لاعبي الفريق هم ماهر حبيب وقيس عيسى وعمر يوسف ومصطفى كريم وبهاء عبد اللطيف وقصي عبد الواحد والحارس الدولي وسام كاصد واحمد رضا.
وكانت المفاجأة تكمن في الاستغناء عن النجمين ماهر حبيب وقيس عيسى اللذين يعدان من ابرز اعمدة الفريق حتى الموسم الماضي وقد ابدى قيس عيسى دهشته من هذا القرار الغريب الذي اقدم عليه عبد علي قبل ايام من بدء المشاركة في بطولة الاندية الاسيوية مشيرا الى ان المدرب الذي كان زميلا له في ملعب قد تناسى كل الخدمات التي قدمها للفريق وتساءل ومعه المبعدون الاخرون عن الطريق الذي يمكن ان يختاروه الآن وقد انقضى من بطولة الدوري ثلاثة اسابيع فاي نادٍ يستقبلهم..
اما نائب رئيس الهيئة الإدارية عامر نجم فاكتفى بالاشارة إلى ان القرار اتخذه المدرب ولم يكن امام الادارة من سبيل الا الموافقة عليه خوفا من حدوث مشاكل تسبق البدء بالبطولة الاسيوية.
ولم يفلح الفوز الكبير الذي حققه الشرطة على فريق الاستقلال في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز «5 ـ صفر» في انهاء عملية اطلاق سهام النقد باتجاه المدرب والادارة اللذين لم يعلنا الاسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة الغريبة وان كان الكثيرون يربطون بين عملية الابعاد وما يمكن ان يكون قد جرى في المعسكر التدريبي الذي اقامه الشرطة قبل ايام اذ تسربت انباء عن ان بعض اللاعبين سعوا للتعاقد مع اندية سورية مستفيدين من تجارب زملائهم السابقين في النادي مثل احمد كاظم وعباس رحيم ومحمود مجيد.
وعلى صعيد المشاركة الاسيوية اعلن في نادي الشرطة عن الوفد الذي سيتوجه لاقامة معسكر تدريبي في دمشق استعداد لمواجهة فريق نادي الشارقة الاماراتي في العاشر من فبراير اذ يتألف الوفد من عامر نجم رئيسا للوفد وعلي طالب مديرا للفريق والمدربين يونس عبد علي ورياض سالم وعماد هاشم واللاعبين علي حسين وطالب هاشم ومحمد علي كريم وانمار سلام.
وفريد مجيد ومازن عبد الستار ورحيم ربوعي وسامال سعيد وهيثم كاظم ومهند محمد علي وعمار عبد الحسين وتيسير عبد الحسين ومحمد عبد الحسن والشقيقين نواف ونايف فلاح وهاشم رضا ورسول عبد المحسن وباسم ثجيل وعقيل محمد وياسر محمد وفراس فاضل واحمد جبار وقاسم زيدان وفارس عبد الستار وعلي صلاح ومجموعة من الاداريين
