هتلر ..
خخخ .. صحيح عندي معرفة بالرياض وشوارعها وفرجاننها .. بس مب آنا اللي كاتب هالقصة .. 
التكملة
(2)وبدأت الرياح تبعثر الأوراق وتسمع صفيرها وكأنه صراخ آتي من عالم الأموات !
يا إلهي !!
وبدأت تسمع اصوات النوافذ وهي ترتطم بالجدران مخلفتا وراءها صوت أشبه ما يكون بصوت الجلاد وهو يجلد ظهر الإنسان !
بقية كما أنا كذلك بين الأمل والحيرة .
بين قرب الفرج أو
موت ما بقي من رجاء ...
ولما استحكم البلاء
وبلغت الروح الحناجر ...
ظهر صوت من أخر الشارع ...
صوت اشبه ما يكون
بدوي القنابل ..
وسير الشاحنات ...
وقفت لأستطلع الخبر ، مع خوف مني أن يكون شبحا أو مصبية في جلاجل !
نظرت .. وحيث أن نظري
16/6 لذلك اضطررت إلى لبس النظارات الشمسية ، كي أرى جيدا !
يا للهول
!!
يا للعجب
!!
رأيت
رجلا وسيما جميلا راكبا لدراجة نارية !
قد لبس النظارة السوداء ..
ولبس
جكيت ( كوت - معطف )
أسود
وبنطلون جنز أسود
ومعه دراجة نارية سوداء اشبه ما يكون ب (
ترمنيتر )
وقد علق بندقيته على كتفه كالأبطال ... وأتي إلي بكل هدوء ورزانة .
فقلت له من أنت ؟
فقال لي : أنا محمد بن الحسن الدرديري (
أبو مشقاص ) !!!
فقلت هل انت صاحب الزمان ؟
فقال وبكل ثقة وهو يبتسم :
نعم
!
فقلت :
الله أكبر! ... واسرعت كي اضمه الي !
فمد يده ليبعدني وقال :
ألست انت فيصل
؟
قلت : نعم وخالقك !
فقال : لقد دعى عليك كثير من شيعتي ، لأنك -
وكما يقولون - نشرت غسيلهم وبهذلتهم عن جد !
فقلت له :
يا معود انت مصدق هاذولا الشيعة
!
صدقني خلك منهم تراهم ما عندهم سالفة !
فقال لي بكل شدة ونبرته مختلطة الغضب :
كيف تتهجم على
شيعتي وأنا صاحب الزمان وحجة الله ؟
فقلت له :
أولا / ليس من العدل أن يكون معك بندقية وأنا ما معي شيء ؟
يا عطني
كلاشنكوف أو على الأقل
مسدس أبو محالة !
ثانيا / انت عاقل وإلا مجنون ؟
على شان تصدق الشيعة .... يا
حجة الزمان أنت نايم على أوذانك وما تدري وش الشيعة مسوين !
فقال لي : نورني الله ينورك ؟
فقلت له : من خذل الحسين ؟
قال : شيعة الكوفة .
قلت له : احسنت بارك الله فيك ، ثم قلت له : من الذي خذل الأمام زيد والنفس الزكية !
قال وهو خجلان : الشيعة .
قلت له : إنزين يا معود ليش متمسك بشيعتك وهم كذا ؟
فقال :
هم يبكون علينا كل عاشوراء !
فقلت له : دموع تماسيح .
فقال لي : من صجك يا معود .. اتاريني ماخذ مقلب فيهم !
فقلت له : بدري من عمرك .
أهم شيء أنا جوعان وابغى شيء أكله .
فقال المهدي :
ابشر بسعدك يا فيصل ... معي
كرون فلكس بالشكلاته الأصلية الي تقرمش .
فقلت له : تنكت انت وجهك ؟
انا ما افطر كرون فلكس !
أقل شيء كبدة حاشي .
فقال لي :
طيب ايش رايك بمشكل (
فلافل ) ببوفية عرفات إلي بالملز ؟
قلت :
ما يخالف أهم شيء وجبة شهية تكفي مية !
فأخذنا نضحك أنا وإياه وهو
يدزني ( يدفعني ) وأنا أدفعه ...

وأخذنا نتجاذب اطراف الحديث ونتسامر في الأخبار العالمية وايش بسوي بأمريكا واسرائيل ؟
فقال المهدي محمد بن الحسن :
يا فيصل أنا جاء هنا لأن
الملحمة الكبرى ستقوم في شارع التخصصي بيني وبين
السفياني !
فقلت له :
ومن هو السفياني وهل هو يقرب لصاحب شركةسفن أب ؟
فقال : خلك من القشمرة شوي !
السفياني عدو خطير وله جيش كبير كلهم من رجال (
الزومبي ) ؟
فقلت له : ايش يعني (
زومبي )
فقال : أنت ما تلعب بلاي ستيشن ؟
فقلت له :
شايفني بزر ( طفل ) زيك داخل السرداب وعمري خمس سنوات ؟
فقال المهدي بكل أخلاق حميدة :
يا أخي الآن حتى الكبار يلعبون بلاي ستيشن ... وعلى فكرة .
ايش رايك (
برزدنت إيفل ) أو (
تومبرايدر ) أو (
سيفون فلتر ) لا تفوتك ترى أنا من يوم دخلت السرداب وأنا اشتري واجمع هذه الأسطوانات كي تسليني حتى يجي يوم الخلاص واظهر لشيعتي !
فقلت له :
يا مهدي أنا حدي (
اتراي ) وألعب كرة قدم والي اشكالهم كأنهم (
ملاعق) !
فضحك صاحب الزمان حتى استلقى على رأسه ... وقال :
بلاك ما شفت بلاي ستيشن شريط (
الدوري الياباني )
فقلت له :
يا مهدي دعنا من ألعاب الأطفال وقلي ايش مهمتك بالضبط ؟
فقال بكل ثقة :
هدفي هو تدمير جميع الزمبي رجال السفياني ، ثم تدمير السفاني نفسه وهو الملقب ب (
التيرانت)!
فقلت له :
طيب ستقاتل لوحدك أم معك أحد ؟
فقال :
تصدق يا فيصل أني ذهبت
لقم ومشهد وكربلاء والنجف والقطيف والبحرين والكويت كي استنصر شيعتي ، ولكنهم خذلوني !!!
فقلت له :
ماهي غريبة لهم سوابق .
فقال لي :
تصدق شيعي العراق كانوا ناوين يسلموني لصدام حسين !!<<
(( من كتابة ثريول : زمان .. صدام إسمك هز أمريكا صدام أسمك هز أمريكا ..!!! نرجع للقصة ))
ومرة من المرات كنت اراقب شيعي ملا يقول :
يا مهدي ادركني العجل العجل الغوث الغوث ... فظهرت له وقلت ابشر يا شيعي بالفرج !
تعرف ايش سوى ؟
قلت له :
ايش سوى .
قال : طلع شيعي استخبارات وكان ناوي يقبض علي لولا الله ستر وأخذت علبة فول وصقعت بها جبهت !
فقلت :
لا حول ولا قوة إلا بالله .... يا مهدي أحسن شيء ترجع للسرداب وتكمل لعب
بلاي ستيشن .
فقال وهو مغضب :
كلا والله ...
والله لا ارجع حتى اجاهد في الله أعدائي واقتل السفياني !
هل ستأتي أنت معي يا فيصل .
فقلت له :
يصلح تاخذ معك سني ؟
فقال :
سأخذك معي تقية !
فقلت :
حتى انت يا مهدي طالع نصاب ... يا أخي استح على وجهك والله عيب هذا مو تقية هذا نصب واحتيال وبهتان .
قال المهدي وقد امسك ببندقيته :
التقية ديني ودين أبائي ، من لا تقية له لا دين له .
فقلت له :
ليش موجه البندقية علي ، اتق الله يا أبا الحسن هذه آخر الصداقة .
قال المهدي :
حسه (
بالعراقي) أخلي مخك اطشره !
قلت :
يبدو انك أنت صدام حسين بشحمه ولحمه ... !
.
.
.
وبينما نحن نتجادل ونتناظر مع المهدي لعل الله يهديه ويصير سني ... بدأنا نحس بحركة غريبة تطوف علينا .
فقال المهدي :
يا فيصل هذه هو السفياني قادم بجنوده ... اختر مع من تكون انت ؟
مع المهدي أو السفياني ؟
فقلت له :
والله خلني أفكر .... وإلا أقول لك :
سأكون مع جماعة عدم الإنحياز ...
فقال المهدي :
كلا يا معي يا ضدي !
فقلت :
معك معك خلاص لا تزعل اهم شيء رضاك يا الغالي .
فقال المهدي :
يالله ... استعد وأخذ موقعك ...
عندها /
اخذت انا والمهدي نجمع البراميل والكراتين والأخشاب كي نسد بها الطريق على السفياني وربعه !
وأخذ المهدي يملأ بندقيته بالفشق (
الرصاص ) فقلت له :
يا مهدي ... ما يصير أنت معك سلاح وأنا ما معي شيء !
فقال المهدي :
لا عليك يا فيصل خذ هذا المشرط لعل الله أن يفتح عليك به نصرا
فقلت له :
مشرط ؟
ايش اسوي به !
اشرط في وجهك !
فضحك سيدي المهدي و كأن وجهه فلقة بطيخ عفوا فلقة قمر في ليلا مشمس !
وقال :
لا تحزن يا فيصل خذ هذا الرشاش (
كلاشنكوف ) وأربعة مخازن له .
فقلت :
تسلم ... خذا الشخل الي يجمد على الشارب .
وبينما المهدي يعلمني كيف استعمل الرشاش ... إذ بجحافل السفياني تتقدم وكأنها البحر المتلاطم معه خمسون راية في كل راية خمسون ألف زومبي (
مسخ بشري مرعب ) .
وكان السفياني راكبا شبحا (
مرسيدس ) بدون خطوط زي الددسن !
وقف السفياني وأخذ ينادي :
يا مهدي
يا مهدي
يا مهدي ... أين شيعتك ؟
عندها سكت المهدي وطأ طأ رأسه حزينا بائسا مقهورا ...
فقال السفياني :
كما هي عادتهم في الخذلان ....
ههههههههه
وأخذ يقهقه قهقهة المجنون المعربد !!
عندها لم اتحمل السكوت فوثبت كالأسد وصرخت :
خسئت يا سفياني ...
المهدي ليس وحدة بل أنا معه ... وبدأت اطلق طلاقات نارية من الرشاش .
عندها طأطأ السفياني رأسه وأمر الزومبي بالتقدم ... فتقدمة إحدى رايات السفياني ...
فقلت للمهدي :
لا تتحرك ودعك مكانك أنها لها يا صاحب الزمان ...
عنده أعتليت صخرة ... وربطة العصابة على رأسي (
زي رامبو ) وشخطت على وجهي بشخوط سود وخظر (
زي الأفلام) ...
وأخذت اطلق الرشاش على الزومبي حتى أتيت على آخرهم ... ولم يبقى منهم أحد على قيد الحياة إلا زومبي وحيد جريح ... فأخذته أسير لأحقق معه أمام المهدي .
فقلت للزومبي الجريح :
ما اسمك ؟
فقال :
قنبر حسين علاوي !
فقلت من أين :
قال النجف !
فقال المهدي مستغربا :
هل أنت شيعي ؟
فسكت الزومبي قنبر ...!
فلطمته أنا بموأخرة الرشاش :
وقلت تكلم يا قنبر ....
فقال قنبر :
نعم أنا
شيعي من النجف !
عندها بكى المهدي وقال :
الله يسود وجهك أنا المهدي الي تنتظرونه !
فقال قنبر :
يا مهدي صحيح كنا ننتظرك ولكن توقنا أن تقتل مثل من قتل قبلك ثم يقع علينا العذاب الأليم من السلطات .. فقلنا كفانا خداعا لأنفسنا ولنستفيد من التاريخ ولا نكرر ما فعلناه في السابق وعلى طول نكون ضد المهدي من البداية !
يا مهدي اعذرني كفانا نحن الشيعة عذابا طوال التاريخ يااخي ما رحمتنا وشفت عذابنا إلا بعد الف وخمسمئة سنة ؟
الآن تجي يا مهدي ؟
عندها لطمه المهدي ... فامسكت بالمهدي وقلت له :
هدء اعصابك .... واعطني المشرط !
فقال المهدي ليش ؟
قلت له "
علشان اشطب خنفرة (
انف ) قنبر الكبير !
وبينما نحن نحقق مع قنبر ... إذ سمعنا صراخ السفياني يزمجر ويههد ويتوعد ويقول :
يا مهدي ... أتظن أنك راح تنجو مني ؟
هههههههه
غلطان يا حبيبي ... انظر لجيشي تراه كله مكون من شيعتك شريتهم بدراهم معدودة ...
فقلت أنا للسفياني :
خسئت يا عدو نفسه ... لن تشتري الأحرار أبناء الشرفاء ... وما معك إلا حثالة نعرفهم من التاريخ سابقا ...
فقال السفياني :
من أنت يا فتى ؟
فقلت :
ايش دخلت يا ملقوف ؟
فقال السفياني :
معليش حابين نتعرف ؟
فقلت له :
شايفني في اسواق صحارى نغازلني وترقمني ؟
فقال السفياني :
الله ... ذكرتني باسواق
صحارى و
العقارية واسواق
الراشد ؟
أيام اللنكن المستأجر وعطر (
اوكسجين ) ... الله زمان راح ...
فقلت له :
ماذا تريد يا سفياني ؟
فقال :
من أنت ؟
فقلت :
فيصل المعروف بالملاك الطائر .
فقال مذهول :
انت الملاك الطائر ......... !!
وأخذ يصيح ويقول :
يا زومبي هذا هو الملاك الطائر إلي تبحثون عنه اقتلوه الآن ....
فتقدمت عشر رايات من الزومبي من جهت مطعم (
هرفي ) تقاطع مطعم (
العصائر اللبنانية ) .. فقلت للمهدي :
لا تجزع مع أبو خالد حطه على يمناك ... تراه ما هو سهل والله إن اذبح الزمبي بالشلوت زي الصراصير !
وصعدت على سطع البنك الأهلي الذي على الزاوية :
فوجدت هناك سلاح (
مضاد الطائرات SHALAKH) فقمت ووجهته عليهم وحصدتهم عن بكرة ابيهم ... ولم يبقى إلا زومبي وحيد أخذته معي اسير إلى ثكنات المهدي المنتظر ...
توبي كنتنيود .. نشوف وشو بيصير معى الزومبي .. 