بسم الله الرحمن الرحيم
وزعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس يوم الإثنين 8 / 3 /2004 تسجيل فيديو يظهر بريطانيين اثنين تقول الحركة إنها كلفتهما بالقيام بعملية استشهادية في الكيان الصهيوني قبل عام.
وكان البريطاني عاصف محمد حنيف، 21 عاما، قد قتل ثلاثة كلاب (جنود) يهود وجرح 55 آخرين عندما فجر نفسه في حانة "مايكس بليس" الساحلية في تل أبيب في ابريل نيسان الماضي. ويعتقد أن عمر شريف خان، 27 عاما، قد فر بعد أن فشل في تفجير حزام المتفجرات حول جسده، وعثر على جثمانه في وقت لاحق ملقاة على شاطئ في الكيان الصهيوني
ووزعت حماس هذا التسجيل إحياء للذكرى السنوية الأولى لإستشهاد إبراهيم المقادمة أحد أبرز زعمائها ومؤسسيها. وكانت هليكوبتر إسرائيلية قد اغتالت المقادمة بإطلاق صاروخ على السيارة التي كان يستقلها بمدينة غزة.
ووصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان وزع مع شريط الفيديو إبراهيم المقادمة بأنه شخصية معروفة على مستوى العالم الإسلامي لذا جاء الرد عالميا.
وتقول كتائب القسام في البيان إن ذلك التفجير كان بمثابة رسالة لإسرائيل بأن الجماعة "تمتلك الكثير من الخيارات لقتالكم ما دمتم تغتصبون أرضنا وتنفذون المجازر بحق شعبنا".
وفي شريط الفيديو الذي يزيد عن ساعة ونصف الساعة يظهر حنيف وشريف وهما يحملان بندقيتين ويدعوان الله أن ينزل عقابه برئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الأمريكي جورج بوش.
كما أعلن شريف خان ومحمد حنيف وصيتهما بثلاث لغات، العربية والباكستانية والإنجليزية، ووجهوا كلمة لذويهما وللأعضاء الآخرين في حماس وأعربا عن الشعور بالفخر لتكليفهما بتلك المهمة.
وحث الاثنان المسلمين في أنحاء العالم على التدخل لمساعدة الفلسطينيين.
وقال حنيف في الشريط بالانجليزية "المسلمون يقتلون هنا كل يوم. عسكريون أو مدنيون، يقتلون كل يوم. إنه لشرف عظيم أن نقتل واحدا من هؤلاء ( الاسرائيليين)".
وتأتي إذاعة الشريط بعد يوم من استشهاد 14 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
=============
نسأل الله لهم القبول
اللهم آمين
