السلام عليكم ...
كيف احوالكم يا أخوة عساكم طيبيين
هذا أول موضوع رسمي لي لأني سجلت عندكم من فترة وجيزة واتمنى أستمر معكم باذن الله
الموضوع عبارة عن قصة حقيقة حدثت لأحد اصدقائي المقربين من فترة بسيطة جدا أردت ان انقلها لكم وانقل لكم التجربة التي عاشها زميلي ......
أترككم مع القصة ..
في صباح يوم جميل عادي طبيعي كسائر الأيام استيقظت من نومي وتوجهت إلى الحمام وغسلت وجهي وتوضأت .. فإذا بجرس باب المنزل يدق .. قلت في نفسي من يأتي بهذا الوقت ؟!! ذهبت الى الباب لأرى من هذا الشخص نظرت من العين الساحرة فإذا به صديقي العزيز ......
فتحت له الباب فقالي لي : أخبارك...... عساك طيب
أنا : والله بخير الحمد لله انت شلونك وخير فيه شي حاصل حتى جاييني الصبح تعرف الدوام لسه بدري عليه (أنا مدرب كاراتيه في أحد الأنديه الرياضية بمدينة .....)
هو : والله الحمد لله على كل شي لكن ....
أنا: لكن ايش؟
هو: أبيك تلبس ثيابك بسرعة وتطلع معي ..
أنا: على وين وليه؟
هو: يا ابن الحلال البس وخلصني ..
أنا: ما أبي ألبس حتى أعرف وين بنروح ..
هو: في شباب عازميني نتغدى بمزرعة وقالولي جب معك خويك مدرب الكاراتيه اللي هو أنت ..
أنا: والله أجل بروح البس (ماصدق)
المهم يا سادة يا كرام صديقي هذا هو ايضا زميلي بالعمل أقصد بالتدريب في النادي أعرفه من فترة طويلة جدا
المهم خرجت معه بسيارته وانطلقنا لنلتقي الشباب الذين تواعد معهم ..
وفعلا وجدنا بالمكان المحدد خمسة منهم .. كانوا شبابا يافعين محترمين لأبعد حد لديهم لحى طويلة وشعر يتدلل على أكتافهم .. ذهبنا بصحبتهم إلى مزرعة تبعد عن المدينة حوالي 20 كيلو متر تقريبا هناك توقفنا ونزلنا من السيارة وبدأنا بتجهيز الجلسة ونحضر ما نحتاجه للغداء لأن وقت الغداء اقترب كانت الساعة حوالي 12 ظهراً بعد فترة ليس بطويلة جاءت أكثر من سيارة وكان بها بقية الشباب المعزومين أيضا على الغداء وكانوا حاولي 10 أشخاص ولهم نفس صفات الخمسة شباب الذين اضممنا اليهم سابقاً لحى طويلة وشعر على الأكتاف .. كنت أنظر الى الواحد منهم فأحس بأن اشكالهم مألوفة بالنسبة لي كان يبدو عليهم الإلتزام والتدين والثقة بالنفس وأيضا ثقافتهم كانت ذات مستوى عال جدا تعارفنا وبدأنا نتحدث في أمور شتى حتى حان موعد صلاة الظهر فقررنا الصلاة قبل البدء بتحضير الغداء صلينا ومددنا السفرة وجهزنا الطعام وجلست بالقرب من صديقي الذي كان يعرف خمسة منهم أما أنا فقد كنت أشعر ببعض الخجل لأني لا أعرف سوى صديقي ...... ونحن نأكل اذ بسيارة جيب آتية من البعيد التفتنا جميعا لرؤية ماذا يريد الشخص الذي بالسيارة والحقيقة كانوا اثنين .. توقفت السيارة بالقرب منا فقال لنا ونحن جالسون من سمح لكم تجلسون هنا ؟؟
فتحدث أحد زملائنا قائلا:
حنا نبي نتغدى ونمشي ان شاء الله
فقال الرجل الذي بالسيارة الجلوس بهذه المزرعة ممنوع فعاود زميلنا وقال بنجلس بنتغدى وبنمشي .. فقال صاحب السيارة اجلسوا تغدوا وسووا اللي تبونه لكن انا ما اذنت لكم بهالشي ومشى بسيارته مسرعا ومبتعداً عنا .. كلنا نظرنا الى بعضنا باستغراب من كلام هذا الشخص فالمزرعة التي نجلس فيها قديمة ومهملة ولم يكن هناك أية اشارة على الطريق توضح ان الإقتراب منها ممنوع .. واصلنا الأكل وانتهينا ثم قمنا واحضرنا الشاي وبدأ الأخوة بالتحدث معي وسؤالي ..فقال أحدهم :
كابتن ...... لو أبي اتعلم جودو ولا كاراتيه كم يبيلي ؟؟ ومن هذه الأسئلة لأن صديقي كان قد اخبرهم بأني مدرب كاراتيه قدير ..
فقام أحدهم وقال لي وش رايك يا كابتن ..... تورينا وتعلمنا شوية حركات مميزة من هذه الرياضة لأني الصراحة نفسي اتعلمها لأنها بتفيدني كثير بتقوية جسمي ..
لم أمانع حقيقة وذلك لما وجدته في هؤلاء الفتية من تعامل جيد ولطف واحترام بالغ وخلق رفيع فقمت أشرح لهم أهم حركات الجودو ومدى تأثيرها على الخصم وهم يتابعونني والإبتسامات تعلو شفاههم ..
ثم بعد دقائق بسيطة من ذلك لم نجد أنفسنا الا محاطين بأحد عشر دورية شرطة التفوا حولنا بشكل مخيف ونزل العناصر منها وهم يرفعون علينا أسلحتهم وليتها كانت مسدسات عادية ....
يتبع ...































