ثلاثة مغاربة على الأقل ضحايى إنفجار مدريد من بينهم بنت عمرها 12 سنة و 14 مغربي جريح....إن الإرهاب ليس جهادا و ليس هذا هو الجهاد الذي وصانى به النبي ..الجهاد هو جهاد النفس أولا و هذا أمر يصعب على مطبلي و مزمري أسامة وجماعته من القتلة ...و ليس بهذه الطريقة ينشر الإسلام بل هذا تنفير واضح منه ...أعرف أن جلكم تحبون الجدال و ستقولون لي ليس أسامة من قام بذلك , فأجاوبكم أنه تبنى هاته العمليات فإذن هو مسؤول عنها و ضحاياها في رقبته إن شاء الله و إن لم يكن فعلها فهي منسوبة له ما دام لم يخرج ببيان فوري يبرؤ نفسه منها , فهو يعشق أن ينسب له كل جرم في قتل الأبرياء و ذنوبها على رقبته وإن لم يفعلها ...غباؤه غباء أعرابي الهدف منه الإسائة للإسلام و هو بهذا مذنب مرتين لأنه يفعل إجرامه بإسم الإسلام و المسلمين ..قبح الله سعيه و أذله في الدنيا و الآخرة ..أسامة شيخ و زعيم أعراب آخر الزمان