الإعلان عن تأسيس جبهة موحدة للمقاومة العراقية
الإعلان عن تأسيس جبهة موحدة للمقاومة العراقية
عام :الوطن العربي :الأربعاء 26 محرم 1425هـ - 17 مارس 2004م آخر تحديث 3:15 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام:
ذكرت أنباء صحفية أنه أُعلن عن تأسيس جبهة جديدة تحمل اسم [الجبهة الوطنية لتحرير العراق] في بغداد, وهي الجبهة الموحدة للمقاومة العراقية بعد أن انضم عدد من الفصائل والتيارات المحسوبة على المقاومة إلى هذه الجبهة.
وقالت الجبهة الجديدة في بيان أصدرته في بغداد وفقًا لما ذكرته صحيفة [أخبار الخليج]: إن سرايا المجاهدين في كل من 'بغداد وسامراء وتكريت وبيجي والضلوعية ويثرب والإسحاقي وبعقوبة والرياض وكركوك والبصرة والعمارة ونينوى وبابل' قد انضوت تحت تنظيم واحد وهي تسير الآن من أجل هدف واحد هو تحرير العراق من الاستعمار الأمريكي البريطاني.
وحذرت الجبهة في بيانها من خونة الوطن من المتعاملين مع الاحتلال، مشددة القول: إن حساب هؤلاء سيكون عسيرًا وقاسيًا لأنهم خانوا الوطن وخذلوه واستعدَوا عليه الأجنبي بذرائع خسيسة.
وعلى صعيد متصل، كشف أحد قادة المقاومة العراقية في منطقة الرمادي أن المقاومة العراقية ظهرت في وقت مبكر من احتلال العراق، حيث إن رصاص المقاومة انطلق في وقت لم تهدأ فيه مدافع الحرب بعد.
وأشار إلى أن المقاومة العراقية تطورت بنحو سريع وطورت أساليبها بما يتناسب مع التطورات على الأرض، حيث انتقلت من مجاميع صغيرة همها جمع السلاح المتفرق إلى مجاميع كبيرة منظمة تصنع الأسلحة وتضع الخطط العسكرية وتلحق خسائر بقوات الاحتلال التي لم تحسب لها حسابًا.
وقال القائد 'مثنى حارث الضاري': إن فصائل المقاومة التي أعلنت نفسها رسميًا بلغت حتى الآن أكثر من 25 فصيلاً أبرزها جيش محمد والمقاومة الإسلامية وأنصار الإسلام وأنصار السنة.
وعلى نفس السياق، أعلنت المقاومة العراقية أن حقيقة العملية التي تعرض لها الجنرال الأمريكي 'جون أبي زيد' في الفلوجة في شهر فبراير الماضي كانت تستهدف أسره ومقايضته بالرئيس العراقي الأسير 'صدام حسين'، مشيرة إلى أن الأسابيع القادمة ستشهد عمليات واسعة لاختطاف الجنود الأمريكان.
وكشف مترجمون يعملون مع قوات الاحتلال أن القادة العسكريين الأمريكان تعاملوا مع تهديدات المقاومة بخطف الجنود بجدية عالية واتخذوا كافة التدابير الوقائية التي تحول دون تحقيق خطط المقاومة التي تعد بمثابة كابوس مرعب بالنسبة إلى الجنود الأمريكان.
ويخشى قادة عسكريون أمريكان من أن اختطاف جنود أمريكان ربما يكرر في بغداد مشهد سحل جثتي جنديين أمريكيين أسرا وقتلا ثم سحلا في شوارع العاصمة الصومالية مقديشيو عام 1993والذي أحدث صدمة لدى الشعب الأمريكي ردع الإدارات الأمريكية عن إرسال الجيش الأمريكي إلى خارج لسنوات لاحقة،.،
