( 1 )
حزب اللات ... وإعادة ملك الحشاشين
إلى دعاة التقريب ..
إلى المسلمين السنة في لبنان ، سواء كانوا فلسطينيين أو لبنانيين ، الذين خدعهم ، موسى الصدر .. وقادة حركة أمل وحزب اللات ، وانخرط بعضهم في الحزب الأخير ..
*ـــ إن مركز قيادة الشيعة ( الرافضة ) والفرق الباطنية المتفرعة عنها في العالم الاسلامي هو إيران .
أشار الهالك ( الخميني ) إلى هذه الحقيقة في كتابه ( الحكومة الاسلامية) ،
وصرح بذلك ما يسمى بآية الله شريعتمداري ، في لقاء مع صحيفة السياسة الكويتية ، بتاريخ 26/6/1978 م بل وقال بالحرف الواحد : إن زعامة الشيعة في ايران وفي قم بالذات وأضاف قائلاً :
( لا بـد من مجلــس أعلى للشيعة في العالم ) .
** ـــ ليس للخلافات التي كانت قائمة ـ ولا تزال ـ بين أسرة بهلوي من جهة والآيات من جهة اخرى ، أو بين الآيات والأحزاب المعارضة ... ليس لهذه الخلافات أي تأثير على سياسة ايران الخارجية وأطماعها في عدد من الدول المجاورة .
فالشاه الهالك محمد رضا كان ينادي بالبحرين وشط العرب ، وكان قد احتل الجزر العربية الثلاثة ( طمب الكبرى ، والصغرى ، وأبي موسى )
وجاء زعماء ثورة الخميني فزعموا أن الجزر المحتلة فارسية وأن الخليج فارسي ، وتمادوا أكثر فطالبوا بالبحرين والعراق ومكة والمدينة وجنوب لبنان ، بل ويحاولون إقامة امبراطورية شيعية كبرى تمتد لتشمل جميع البلدان الاسلامية تحت قيادة فارسية كما نص دستورهم مؤخراً .