السعودية: اقالة 900 إمام مسجد بسبب "الاهمال"، واعتقال خمسة من الاصلاحيين!



تاريخ الإضافة : 18/03/2004[justify]اقالت السلطات السعودية حوالى 900 امام وداعية "بداعى الاهمال"، على ما افادت صحيفة سعودية اليوم الاربعاء نقلا عن رئيس لجنة استشارية فى وزارة الشؤون الاسلامية.

ونقلت صحيفة "عرب نيوز" عن صالح الصلدان "ان عمليات الطرد تعود الى اخلالات متعددة (..) بالمهمة المناطة بالائمة والدعاة"، مشيرا الى انه يجب تنظيم خلوات للخطباء الذين يقترفون "اخطاء متكررة".

واشار صالح وهو استاذ القانون فى جامعة محمد بن سعود فى الرياض الى ان اللجنة تعتزم فتح مكاتب فى كافة مناطق المملكة.

ولم توضح الصحيفة فى اى تاريخ حصلت هذه الاقالات، فى وقت تسعى السلطات الى مراقبة الائمة الذين يرفضون تخفيف حدة اللهجة فى خطبهم.

واطلقت السعودية سنة 2003 حملة على الائمة والخطباء "غير الاكفاء"، واقالت 1357 منهم ودعت البعض الاخر الى القيام بدورات تدريبية دينية قبل العودة الى ممارسة وظائفهم. وتوظف الحكومة السعودية حوالى 80 الف شخص فى عشرات الاف المساجد تديرها فى المملكة.

واتهم الغرب السلطة الدينية فى السعودية الوثيقة الصلة بالسلطة السياسية، بتشجيع التطرف الدينى اثر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة التى كان 15 من منفذيها ال19 سعوديين.
ووجدت المؤسسات الدينية نفسها مجددا عرضة للانتقاد داخل المملكة ايضا، اثر اعتداءى الرياض فى ايار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر اللذين اوقعا 52 قتيلا.

وقد اوقفت السلطات السعودية (الثلاثاء) خمسة اصلاحيين سعوديين ينادون بالملكية الدستورية، طبقا لما افادت به اللجنة العربية لحقوق الانسان التى تتخذ من باريس مقرا لها واحد المعتقلين الخمسة.

والموقوفون الخمسة هم الدكتور عبد الله الحامد والدكتور متروك الفالح والدكتور توفيق القصير ومحمد سعيد الطيب وخالد الحامد ومعظمهم من الاكاديميين وهم من بين 116 من دعاة الاصلاح وقعوا عريضة موجهة الى الحكومة فى كانون الاول/ديسمبر طالبوا فيها بتحول المملكة الى الملكية الدستورية، طبقا للمصادر.

وقال الدكتور الفالح استاذ العلوم السياسية فى جامعة الملك فهد فى الرياض فى مكالمة عبر هاتفه النقال لوكالة فرانس برس ان الحامد والقصير اضافة اليه شخصيا اقتيدوا فى الصباح الى مقر جهاز الاستخبارات للتحقيق معهم.
ولم يتمكن الفالح من تقديم مزيد من التفاصيل. الا ان احد افراد عائلته قال لوكالة فرانس برس مساء اليوم الثلاثاء انهم "لم يسمعوا اى شيء من الفالح منذ هذا الصباح عندما اعتقل فى الجامعة".

ورأى ان سبب توقيف الفالح "مداخلة ادلى بها عبر تلفزيون المنار (التابع لحزب الله فى لبنان) وتحدث خلالها باسهاب عن افكار موجودة فى العريضة".

من ناحية اخري، صرح عبد العزيز الخميس مدير مركز حقوق الانسان السعودى من مقره فى لندن فى مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس ان الحامد والطيب "اعتقلا الثلاثاء". وقال ان الاول تم توقيفه فى جامعة الملك فهد بينما تم توقيف الثانى فى مطار جدة غرب المملكة.

ورأى ان سبب هذه التوقيفات سعى "هؤلاء الاصلاحيين الى انشاء منظمة مستقلة لحقوق الانسان" فى المملكة. وكان العاهل السعودى الملك فهد بن عبد العزيز اعلن اخيرا موافقته على انشاء اول منظمة غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان فى المملكة.

ونددت اللجنة العربية لحقوق الانسان فى بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، بهذا "الاجراء الخطير بحق رموز الاصلاح"، مطالبة بالافراج عنهم فورا.

المصدر: العرب اونلاين 17\3\2004 م [/justify]

[justify]---------------[/justify]

[justify]تعليق:[/justify]

[justify]لعل " الإهمال " الذي يقصده نظام آل سعود هنا هو التطاول على الكفار و اليهود بالدعاء - لا سمح الله - ...[/justify]

[justify]إقالات ... اعتقالات ... و قتل ... [/justify]

[justify]هنيئا لكم أيها المسلمون بالأنظمة القابعة على صدوركم...
[/justify]