• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: آداب التوبة

    1. #1
      التسجيل
      15-03-2004
      المشاركات
      107
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      آداب التوبة

      اعلم أيها العزيز!.. أن التوبة من المعاصي أول طريق الســالكين إلى الله تعـــالى ، وهي رأس مال الفائزين ، ومفتاح استغاثة المريدين ، وأصل نجاة الناجين

      وقد وردت الآيات والأخبار الصحاح في فضل ذلك ، ويكفي مدحاً لها قول أصدق الصادقين في كتابه الكريم:
      { إن الله يحب التوابين } . البقرة /222 .. وقول النبي (ص) : التائب من الذنب كمن لا ذنب لـه.
      وقد ذكرتْ معان عديدة للتوبة ، فمنها :

      المعنى الفقهي: وهو ترك المعاصي في الحال ، والعزم على الترك في الاستقبال ، وتدارك ما يمكن تداركه في المآل.
      ومن معانيه : خلع لباس الجفاء ، ثم نشر بساط الوفاء .
      ومن معانيه : مطلق الندم.
      وعلى أي حال ، لا إشكال في وجوبه عقلاً وشرعاً بلا تأمل ، إذ لو علمت انحصار السعادة الحقيقية الأبدية في لقاء الله تعالى ، لعلمت أن المحجوب عنه شقي محترقٌ بنار الفراق في دار البوار ، ومن المعلوم أن من أغلظ الحجب : حجاب اتباع الشهوات وارتكاب السيئات ، لكونه إعراضاً عن الله تعالى بمتابعة الشيطان والهوى ، بل بعبادتهما في الواقع ، لما روى من أنه : من أصغى إلى ناطق فقد عبده


      ثم اعلم أيها الأخ الأعز!.. أنك لا تخلو من المعصية في جــوارحك من: الغيبــة ، والإيـذاء ، والبهتـان ، وخيـانة البصـر وغيـرها من صنـوف المعاصي ، ولـو فـرض خلـوك منها ، فإنك لا تخلو عن الرذائل في نفسك والهمّ بهـا ، وإن سلِمت منها فلا أقل من الخواطر المتفـرقة المذهلة عن ذكر الله ، ولـو سلِمت منها أيضاً فلا أقـل من الغفلة والقصـور في معـرفة الله وصفات جمـاله وجلاله وعجائب صنعه وأفعـاله ، ولا ريب في أن كل تلك الأمور ، من موجبـات النقص التي ينبغي تداركهـا ، ولذلك وجبت التوبة في كل آنٍ من الآنات .. إذ قــال أشرف المخلوقات (ص) :
      (إنه ليغان على قلبي ، حتى استغفر الله في اليوم والليلة سبعين مرة )المستدرك 5/ص320..



      وأما حاله حين ارتكاب المعصية : فإنه لا بد أن يشتد عندها خوفُه ، لأن مالك الملوك - جلّ شأنه العظيم - حاضر لديه ، وناظر إليه ، والعبد في محضره يهتك حرمته وهو يعلم أن كل ما في الوجود ، جنود مجندة بين يدي مولاه ، بل جوارحه التي عصى بها ، فإنها طوع إرادته في أن يعاقب بها من يريد .
      وليعلم أن العودة إلى التوبة ، مما يُحمد عليها في أية مرحلة من مراحل المعصية..
      وأما حاله بعد المعصية وغلبة الشهوة : فأنه يجب عليه المسارعه الى التوبة ، لئلا يُلقي الشيطان في روعه اليأس قائلا : إنك عصيت عن عمدٍ والتفـــات ، فما فائدة التوبة بعد ذلك ؟


      فكيف لا يعـود العـبد إليه وهو الراحم لمن لا راحم له ، وهـو الذي تسمى بالوهّاب لكثرة جوده ، وهو الذي عند حسن ظن عبـده المؤمن ..كـل هـذه الأمـور تدل بوضوح على أن العبد إذا لم يكن متمرداً على المـولى ، فإن الرحمـة الواسعة شاملة له ، إلا إذا قبُحت الرحمة في حقه


      خادم الدعوة المباركه

    2. #2
      التسجيل
      09-09-2003
      الدولة
      مكة المكرمة - Medical Student
      المشاركات
      18,300
      المواضيع
      643
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: آداب التوبة

      جزاك الله خير أخوي خادم الدعوه



      للإيميل الرسمي رسالة على الخاص ..
      Out of order since 2005 ..
      Dr. Mustafa, MBBS Intern.

    المواضيع المتشابهه

    1. للباحثين عن الحقيقة (فـــــــــــــقــــــــــــط)
      بواسطة : حذيفة بن اليمان , في المنتدى العام
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 21-03-2004, 01:16 AM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •