• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 2 من 2

    الموضوع: أيا نخوة الإسلام هزي شبابنا

    1. #1
      التسجيل
      05-10-2003
      الدولة
      بين كتبي
      المشاركات
      584
      المواضيع
      119
      شكر / اعجاب مشاركة

      أيا نخوة الإسلام هزي شبابنا

      بسم الله الرحمن الرحيم




      الحمد لله العزيز الجبار المتفرد بالعظمة والجلال وأشهد أن لا آله إلا الله وحده لا شريك له , سبحانه وتعالى عما يصفون , وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله أرسله سبحانه وتعالى إلى الثقلين بشيراً و نذيراً صلى الله عليه وسلم وبارك وعلى آله وصحابته والتابعين له بإحسان المقتدين بسنته والمقتفين أثره إلى يوم الوقت المعلوم يوم لا ينفع مالاًُ و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

      أما بعد.

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ثم أما بعد.

      عندما أحاول أن أكتب موضوعاً أجد أن هناك ارتباكا ينتابني في بداية الحديث, وتتلعثم الأفكار في مخيلتي و تختفي أبجديات الحروف من ذاكرتي , وأبدء بالتوتر و القلق , ولا أجد له مبرراً أطمئن به نفسي وأهدي من روعها قليلاً , عدا مبرر واحد ربما يكون مبرراً منطقياً , وربما لا يكون كذلك ; لأني سأخاطب فئة عمريه من الجنسين توافق فئتي العمرية إلا وهي الشباب.

      فأتسأل كيف أستهل حواري معهم , وماهي تلك اللغة أو الطريقة المثلى لصياغة الرسالة أو الخطاب ; لان ما أود أن أتحدث عنه أمراً لأظنه يخفى على أحد منا, بل ربما سمعنا الكثير من تلك الخطابات و المقالات والكثير من المواعظ التي تتحدث عنه بوسائل شتى , وأساليب مختلفة وطرق متعددة من كتب ومؤلفات و شرائط ومنشورات و في المساجد و المناظرات و المجالس والندوات في الصحف المجلات والكثير الكثير من المنتديات.

      كلها تبحث سبيلاً للأمة للصحوة من الغفلة و السبات و للحياةٌ بعد طول ممات

      أية الأحبة لا يخفى عليكم ما تمر به الأمة من أمواج متلاطمة و فتن متلاحقة , وكيلاً من المكائد و المخططات و الحروب و المؤامرات.

      وهاهي دولة الكفر و رآسة أمريكا قد أنتشر وبائها وانتشرت جنودها وقواتها وعتادها مطوقة جزيرة العرب , واستقرت بقواعدها العسكرية في أكثر البلدان العربية و الخليجية.

      ولم ينتهي الأمر عند ذلك بل أصبحت تكشر عن أنيابها وتظهر الحقد و البغضاء علانية تجاه المسلمين , وفرضت أوامرها و نوهيها على حكام المسلمين , لتحقيق أهدافها و مآربها لنهب ثرواتنا و ممتلكاتنا و تدنيس مقدساتنا الإسلامية و إبادتنا , ولتحقيق الأمن لليهود و لتوسيع نفوذ دولتهم المزعومة إسرائيل الكبرى.

      فهذه أية الأخوة بعض من المقتطفات التي يصرح بها أعدائنا من اليهود و النصارى.

      فلقد صرح وزير الدفاع الأمريكي اليهودي السابق (وليم كوهين) عند زيارته لإحدى القواعد الأمريكية في المنطقة عام 1418هـ مخاطباً الجنود: ( أنني متأكد من أن كثيراً منكم يتساءلون من وقت لآخر عن سبب وجودهم هنا , وعما إذا كان ضرورياً ؟ إن الجواب هو نع : لأن الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية كبيرة "لاقتصادنا" وبالنسبة لبقية العالم , إن بلادنا ينبغي أن تحمي منابع النفط في الخليج , ولهذا فإن الأمن في هذه المنطقة سيبقى ذا أولوية لوقت طويل)


      وهذا عضو صليبي آخر في الكونجرس (سام باونباك) يصرح بقوله: ( إن النواب الأمريكيين يعدون بشروع قانون يعتبر الولايات المتحدة في حالة حرب مع السعودية)


      ويقول (غراهام فولر) نائب رئيس مجلس الاستخبارات القومي السابق - في مقال له بعنوان: " أزمة في العلاقات الأمريكية السعودية " بتاريخ 9 / 11 / 1422هـ: (للمرة الأولى تهاجم الصحافة الأمريكية الوهابية باعتبارها حركة دينية غير متسامحة , ومصدر الحركات الجهادية في العالم, وقد زعم بعض الناقدين أن الأيدلوجية السعودية تنشئ كثيرين على شاكلة بن لادن)


      ويقول (لورن مورافيش): (إن السعوديين نشطا على جميع مستويات سلسلة الإرهاب من تخطيط وتمويل , ومن العناصر القيادية إلى الجنود والمنظرين إلى المشجعين).

      وقال: ( إن السعودية تساعد أعدائنا وتهاجم حلفائنا وهي بذرة الإرهاب والفاعل الأول والخصم الخطير في الشرق الأوسط )


      وقال الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (جيمس ولسي): (إن الوقت قد حان لكي تستبدل الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأنظمة العربية).


      وقال أحد الصليبين الحاقدين: (لن تتوقف جهودنا في تنصير المسلين حتى يرتفع الصليب في سماء مكة ويقام قداس مكة في المدينة)


      ولعلكم قد قرأتم أو سمعتم المقولة الشهيرة التي أطلقها رئيس جمعيات التنصير ( صموئيل زويمر) في المؤتمر الذي عقدت في القدس سنة 1935م مخاطباً البعثات التنصيرية حيث قال: ( إن مهمة التبشير التي ندبتم إليها في البلاد الإسلامية ليست لإدخال المسلمين في المسيحية , فأن هذا يعد تكريماً لهم. إن مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوق لا صلة له بالله )


      وأخيراً لا أظن أن أحداً منا قد نسى ما أطلقه الخنزير والقسيس الأمريكي (جون فلوي) عليه لعنة الله من تصريحات يسب بها رسول الله وخليلة صلى الله عليه وسلم , ويتهمه بأنه إرهابي ومتطرف.


      أية الأحبة , أية الأخوة و الأخوات , أية الشباب والفتيات , أية المسلمون و المسلمات هذا بعض مما يصرح به أعدائكم علانية جهاراً نهارا ..!!!

      ولكن أتدرون لماذا جهاراً نهاراً دون خوف أو مهابة من أحد من المسلمين ..!!!؟؟

      أنه مصداق قول نبيكم صلى الله عليه وسلم حين قل :

      (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدورعدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت)

      انظروا لقوله صلى الله عليه وسلم: (ولينزعن الله من صدورعدوكم المهابة منكم)

      وقولة أيضاً في نفس الحديث: (وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )

      والوهن كما قل صلى الله عليه وسلم هو : ( حب الدنيا وكراهية الموت)

      إذاً فالسبب واضح و وجلي( حب الدنيا وكراهية الموت) نسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلا ويعيننا على تغيير أنفسنا.


      أية الأحبة أيها الأخوة و الأخوات أعلموا رحمنا الله وإياكم: أن الله سبحانه وتعالى حذرنا وأخبرنا في كتابه العزيز في الكثير من الآيات عن حال أعدائنا , قال تعالى:

      (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ)

      وقال تعالى:

      (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)

      وقال تعالى:

      (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (120)) البقرة

      وقال تعالى:

      (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )


      أية الأحبة أيها الشباب و الشابات أعلموا رحمنا الله وإياكم : أن مرحلة الشباب هي من أهم مراحل العمر فهي مرحلة القوة و النشاط البدني و الذهني , وأعلموا أن الأمم تنهض وترقى بأكتاف وعقول شبابها .

      ولقد وصانا رسول الله وخليله بأن نغتنم هذه المرحلة من العمر . فقال صلى الله عليه وسلم:

      ( اغتنم خمساً قبل خمس : شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و غناك قبل فقرك ، و فراغك قبل شغلك ، و حياتك قبل موتك) .

      فأمتكم اليوم أية الرجال ويا شقائق الرجال تحتاج إليكم أكثر من أي وقت مضى , فلقد تزايدت التحديات و اشتدت الكروب والخطوب وأجتمع الأعداء من كل حدب و صوب , وهم في الأصل مختلفون ولكنهم يجتمعون عند توحد الأهداف والمآرب يرفعون راية واحدة (دمروا الإسلام أبيدوا أهله).

      قال تعالى :

      (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)) التوبة


      أية الأحبة أيها الشباب و الفتيات عماد الأمة وحاملي لوائها وباني نهضتها أعلموا رحمكم الله: إن التسكع بين المنتديات بدون هدف ولا قضية أو بأحلام ساقطة و أهداف دنيئة إنما ذلك يزيد الغمّة غمّة.

      فلقد أصبحت وللأسف أكثر المنتديات مرتع خصب للطفيليات و لكل متردية و نطيحه ; الذين يضربون تحت الحزام بـ( الرسائل الخاصة) بحثاً عن الرذيلة .

      وللأسف أيضاً أن نرى أعداداً كبيرة من الأعضاء يضعون تحت أسمائهم أو بتوقيعهم صوراً مخزيه , غالبها التبرج ويطغى على الكثير منها الإيحاء الجنسي , وكأنها دعوة للفساد ونشراً للرذيلة.

      ونرى أيضاً أن هناك تغنج وتكسر ومياعه في بعض التعقيبات و الردود على المواضيع , فإن هذه التصرفات و الأعمال إنما تحز في النفس بأن تكون بين شباب و فتيات هذه الأمة , أو تكون تلك طموحاتهم و أحلامهم , فل يتقي الله أولئك الشباب وليعلموا بأن الله يسمع و يرى , وليعلموا أنهم مسؤولون عن هذا وكل ذلك في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.


      قال تعالى:

      (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17)مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)) ق

      وقال أيضاً:

      (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)) الكهف.


      فعن أبن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

      (لا تزول قدم بن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وماذا عمل فيما علم)

      أية الأحبة أيها الشباب أيتها الفتيات أعلموا رحمكم الله : إن بصلاحكم تصلح الأمة , و بفسادكم وبعدكم عن دينكم ستزداد الويلات و الحسرات وسيزداد التفرق والتشرذم , ويزداد تسلط الأعداء عليكم وعلى دينكم , وأعلموا أن الله ليس بظلام للعباد.


      قال تعالى:

      ( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44)) يونس


      وقال تعالى:

      ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ (30)) الشورى


      أية الأحبة إن المطلوب ليس حماساً أو تهور في الدفاع عن أمتكم غير مضبوط بتعاليم الشريعة ومصادرها الصحيحة من كتاب الله عز و جل أو من سنة محمداً صلى الله عليه وسلم , لأن هذا الحماس الخارج عن إطاره الصحيح لن يكون إلا ذريعة ومدخلاً لأعداء هذه الملة و هذا الدين الحنيف , كما حدث مؤخراً في الرياض من تفجيرات وأعمالاً لا يصح إلى أن نسميها إفساداً في الأرض.

      بل إن المطلوب منا جميعاً أية الأحبة في الله إن كنا نريد صلاح أنفسنا وأمتنا والنجاة من عذاب الله وسخطة والنجاة من عقابه ومكره هو بأتباع ما أمرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم.

      قال تعالى:

      ( وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (92)) المائدة.

      قال تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم:

      ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31)) ال عمران

      أما الذين أمنوا مكر الله فلقد أخبر الله بأنهم قوم خاسرون.

      قال تعالى:

      (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ (97) أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)) الاعراف


      ولعلنا أية الأخوة نشخص الداء الذي يعاني الكثير منه وخصوصاً نحن الشباب, فمعرفة الداء نصف الدواء , ويتلخص الداء بهذه النقاط التي سوف أنقلها بتصرف من رسالة كتبها الدكتور (عدنان علي رضا النحوي) لعلها تكون أشمل و أبلغ مما أكتبه.


      أهم مسائل الخلل في واقعنا اليوم:

      1- هجر الملاين من المسلمين لكتاب الله والسنة , وجهل اللغة العربية هجراً و جهلاً أورثا خللاً بعد خلل ومرضاً بعد مرض , حتى استبدل الكثير من المنتسبين للإسلام لغات أخرى بلغة الوحي و النبوة والذكر (فاللغة العربية أختارها الله للإسلام).


      2- الجهل بين المسلمين بالواقع وما يجري فيه , وعدم رد ما جهلوه إلى منهاج الله.


      3- اضطراب الرؤية وتضارب التصورات , فتسلل الأعداء من خلال ذلك كله أفكاراً ومذاهب , انحلالً وتفلتا , وجيوشاً زاحفة بعددها وعدتها , وتحمل أشكالاً متعددة من الفتن .


      4- العصبية الجاهلية , التي مزقت الأمة أقطاراً وشيعاً , ودار الصراع والشقاق , وفرح كل بما لديه , فوهنت القوة وسقطت الديار , وتدفقت الدماء في المجازر المتلاحقة , وتوالت الهزائم و الفواجع , و وقف الكثير أمام ذلك حيارى يتساءلون: أنى هذا !!؟ قل هو من عند أنفسكم !!


      5- غياب النهج و التخطيط , وكثرة الشعارات التي لا تجد لها رصيد في الواقع , وتبديل الشعارات مع تبدل الواقع لتسويغ الهزائم أو تغطيتها.


      6- كثرة الجدل والمراء في المجالس التي يقتل فيها الوقت , دون تنظيم للوقت ولا تدبير له , حتى أصبح الوقت من أهم ما يضيعه المسلمون.


      7- الخلل في منهج التفكير: فلا اتبع المنهج الإيماني لتفكير الذي يدعو إليه الكتاب و السنة وقواعد الإيمان و التوحيد , ولا النهج المادي المحض , فاضطربت التصورات , وزادت الخلافات , وكان التفكير فقد ضوابطه وتفلت في متاهات و اسعة.


      8- اجتمعت هذه العوامل كلها , فهبط الإنتاج في ميادين كثيرة , وضعفت القوى , وفاجأتنا الأحداث , وليس لدينا النهج ولا الخطة , ولا عوامل العدة التي أمر الله بإعدادها.


      أية الأحبة وبعد أن عرفنا الجزء الأكبر من الداء فحرياً بنا أن نعرف الدواء , فأهم وسائل العلاج التي لابد من أتبعها لكي نتخلص من قوقعتنا و مصائبنا المتلاحقة.


      أهم وسائل العلاج:

      1- الوقفة الإيمانية : فإذا كنا نريد النجاة حقاً من فتنة الدنيا و عذاب الآخرة على طاعة الله , وإذا كنا نريد النصر حقاً , فلا بد من الوقفة الإيمانية الصادقة , لنبحث عن سبيل النجاة في منهاج الله إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر , ولنطرح عنا الغرور و الكبر و الإعجاب بالنفس , وتنافس الدنيا من خلال هذه الوقفة وندرس واقعنا ونرده إلى منهاج الله (كتاب الله العزيز و سنة خليلة ومصطفاة صلى الله عليه وسلم) ونحدد أخطائنا بصدق و نرسم الخطة الصحيح والنهج القويم.


      2- التوبة النصوح إلى الله: فبعد الوقفة الإيمانية و تحديد الأخطاء , لابد من التوبة النصوح إلى الله , ولتكن نفوسنا ميداننا الأول , ومعركتنا الأولى , في مجاهدة ممتدة للنفس ماضيه لا تتوقف , قال تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31)) النور. , وكما ذكرت لكم في السابق أية الأخوة لا نريد حماساً سرعان ما يخبو وينطفى بريقه ; بل نريد مجاهدة للنفس مستمرة دون انقطاع أو توقف .


      3- طلب العلم الشرعي من الكتاب والسنة و اللغة العربية , ومعرفة التكاليف الربانية التي سنحاسب عنها يوم القيامة , فمن أهم وسائل العلاج وأوله بعد صدق الإيمان وصفائه أن يعرف المسلم التكاليف الربانية , فإذا كانت التكاليف تبدأ بالشهادتين ثم الشعائر , فأن الله الذي فرض ذلك هو الذي فرض طلب العلم أيضاً ; بل أنه قد بدء به أولاً في قولة عز و جل: ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ) , قال تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ (9)) الزمر, وقال صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم) , وقال صلى الله عليه وسلم: ( من سلك طريقاً يلتمس فيه العلم سهل الله له إلى الجنة طريقاً )


      4- بناء الصف المؤمن كما أمر الله , فقد كانت الفرقة أخطر ما يواجه المسلمون اليوم , مخالفين بذلك أمر الله سبحانه وتعالى , فكيف رضي المسلمون أن ينزلوا الميدان ممزقين شيعا و أحزابا !! ثم يتساءلون لم الهزائم والهوان.

      قال سبحانه و تعالى:

      ( وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)) ال عمران

      ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (159))

      (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ )

      (اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ (3)) الاعراف

      ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4)) الصف


      أية الأحبة أيها الشباب و الشابات أعضاء المنتديات أعلموا رحمنا الله وإياكم: أن دين الله باق إلى قيام الساعة محفوظ بحفظ الله له , وأعلموا أن الله لغني عن العالمين , فلن ينقص من ملكة شيء إذ نحن أمنا , ولن يزيد من ملكة سبحانه وتعالى إذ نحن كفرنا.

      قال تعالى:

      ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)) الصف.

      ولق جاء في الحديث القدسي الذي رواه الرسول صلى الله عليه وسل عن ربه:

      (قال يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه )


      أيه الأحبة أية الأخوة و الأخوات إلى متى سنستمر في دوامة الغفلة والضياع !!؟ , فلنتقي الله ولتعلموا أن الله غفور رحيم وأن عذابه لأليم, وأعلموا أيضاً أن رحمته سيكتبها للمتقين.

      قال تعالى:

      (فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ (50)) الذاريات

      وقال عز و جل:

      (نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49)وَ أَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ (50)) الحجر

      وقال تعالى:

      (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156)) الاعراف


      أيه الأخوة والأخوات أية الشباب و الفتيات أعضاء المنتديات أنقذوا أنفسكم من النار , وسارعوا إلى مفغرة من ربكم وجنّة عرضها السماوات التي أعدت للمتقين.

      قال تعالى:

      ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)) ال عمران


      وكونوا أية الأحبة في هذه الدنيا غرباء تفلحوا وتسعدواء بأذن الله في الدنيا و الآخرة , ولثواب الآخرة أعظم عند الله.

      وروي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:

      (بدأ الإسلام غريبا ثم يعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، قيل : يا رسول الله و من الغرباء ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ، و الذي نفسي بيده ليحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل ، و الذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها .)






      أخيراً

      أسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم ممن يصلحون إذا فسد الناس

      ونسأله سبحانه وتعالى أن يعفو عنا ويغفر لنا و يرحمنا برحمته أجمعين

      ونسأله أن يعز الإسلام و المسلمين ويذل الشرك و المشركين وكل أعداء الدين من اليهود والنصارى الصليبيين

      وأن يردنا إليه رداً جميلا ويرنا الحق حقاً ويرزقنا أتباعة , و يرينا الباطل باطل ويرزقنا أجتنابه أنه على كل شيء قدير


      وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
      Pity the nation divided into fragments, each fragment deeming itself a nation

    2. #2
      التسجيل
      26-01-2004
      الدولة
      مصر
      المشاركات
      610
      المواضيع
      74
      شكر / اعجاب مشاركة

      Re: أيا نخوة الإسلام هزي شبابنا

      مشكور أخي مشكور ،،، جعل الله الموضوع في ميزان حسناتك ، وانفع به كل شباب المنتدى ....
      من يتهيب صعود الجبال * * * يعش أبد الدهر بين الحفر.

    المواضيع المتشابهه

    1. مشاركات: 12
      آخر مشاركة: 08-04-2004, 08:42 AM
    2. سارة ذات الـ 14 عاما تدخل في الإسلام !
      بواسطة : BLACK TIGER , في منتديات اسلامية
      مشاركات: 4
      آخر مشاركة: 09-03-2004, 06:32 PM
    3. أخبار سياسية المؤامرة على تحرير المرأه
      بواسطة : bravo4ever , في أخبار اليوم
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 13-01-2002, 10:22 PM
    4. رعب اليهود من انتشار الإسلام في أوروبا وأمريكا
      بواسطة : BLACK TIGER , في منتديات اسلامية
      مشاركات: 3
      آخر مشاركة: 30-12-2001, 01:21 PM
    5. مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 09-07-2001, 11:55 AM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •