رفض رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد زعم بوش ان العالم أضحى أفضل حالاً بعد اقصاء صدام حسين.
وقال “اعتقد بأنه اسوأ حالاً”. وأضاف “أن العنف في العراق سينتهي بقتل عراقيين أكثر ممن قتلوا إبان حكم صدام”.
من ناحية أخرى، قال مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي السابق ان استشراء العنف في العراق منذ سقوط صدام أثار خصومات ستتسبب في قتل عراقيين اكثر من الذين قتلوا ابان حكمه. وأضاف: “لقد وضعوا ايديهم في عش للزنابير. اعرف ان صدام ليس الطف انسان في العالم، ولكن حين ينتهي هذا الأمر سيكون قد قتل عراقيون اكثر من الذين قتلهم صدام. العراقيون يتعرضون للمعاناة لإنقاذهم، وأنا لا أؤمن بهذا”.
وقال مهاتير ان مخاطر الهجمات الارهابية في العراق وفي شتى انحاء العالم زادت منذ الغزو الذي قادته واشنطن، ورفض ما اشار اليه بوش بأن العالم اصبح افضل حالا بعد اقصاء صدام عن السلطة. وأضاف: “هل العالم أفضل حالاً الآن؟ اعتقد بأنه أسوأ حالاً. الخوف من الارهاب أصبح اليوم اكثر بكثير”. في اشارة الى تصريحات بوش في مؤتمره الصحافي الاستثنائي الذي عقده الثلاثاء في البيت الابيض.
وزاد مهاتير: “من المؤكد ان الخوف من الارهاب في العراق لم يكن قائما من قبل وأصبح قائما الآن وأن انفجارات مدريد التي وقعت في 11 مارس/آذار الماضي اظهرت المخاطر التي تتعرض لها بقية انحاء العالم”. وأضاف: “الآن تراقبون محطات السكك الحديدية. ولكن هل تستطيعون التأكد من انهم لن يهاجموا اشياء اخرى؟ وبالتالي سينفق العالم مبالغ مالية ضخمة في محاولة تأمين نفسه فقط ليكتشف في النهاية انه ليس آمنا”.
وقال الزعيم الماليزي السابق ان اي حل لا بد ان يشمل فلسطين مما يسمح للفلسطينيين باستعادة اراضيهم التي استولت عليها “اسرائيل” وأضاف: “لا يمكن ل “اسرائيل” ان تقول.. حسنا.. لدينا امريكا وراءنا ونستطيع ان نفعل ما يحلو لنا.. يمكننا ان نغتال أي احد. ربما يستطيعون فعل هذا، لكن الشعب الذي سيعاني هو الشعب الأمريكي”.
هذا الرجل لم يصمت حتى عندما كان يشغل منصبه فقد قالها صراحة ان الحرب على العراق هي حرب على الاسلام نسأل الله الذي انطق لسان هذا الاعجمي ان ينطق السنة العرب.
............................
............................