أظهرت صور حصلت عليها محطة سي بي إس الأميركية تصرفات غير إنسانية وغير أخلاقية من جنود أميركيين بحق عراقييين في معتقل أبو غريب الذي اعتبر أشهر مراكز التعذيب في عهد صدام حسين ويضم اليوم أكثر من أربعة آلاف معتقل. والمشرف على الانتهاكات الجديدة هي ضابطة أميركية برتبة عميد.
وقد تأججت قضية سجن أبو غريب عندما بثت شبكة التلفزيون الأميركية "سي. بي. إس" يوم الأربعاء الماضي مشاهد لسجناء عراقيين في السجن وهم عراة وقد ربطت أسلاك كهربائية على أجزاء من أجسادهم. وأظهرت الصور التي قالت المحطة التلفزيونية إنها تمتلك العشرات منها, السجناء العراة في أوضاع إجبارية أمام بعضهم البعض كأنهم يمارسون الجنس.
كما بدا أحد السجناء وقد كتب على جسده بالإنجليزية كلمات نابية. وإزاء هذه المشاهد وغيرها بدا الجنود الأميركيون وهم يراقبون السجناء بتشف وفرح وهم يضحكون أو يشيرون بأصابعهم للسجناء بإشارات نابية.
يقول الله جل وعلا في محكم تنزيله وعظيم قوله :
الحج -39
هكذا هي الدنيا , يقوم الظلمة بنشر ظلمهم , فيتفاجئون بعدل الله يعم بلادهم دماراً وهلاكاً ..
أبشروا .... أبشروا بالنصر ..
والله لتنتصرون ... والله !