أمي بحاجة لكم ساعدووها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أخواني وأخواتي الاعضاء من يساعد أمي ..
هي أمي التي أطعمتني وعلمتني ، كل يوم وأنا أكبر في عينها وهي تنتظرني أن أكون شاب نافعاً صالحاً لها ،علمتني أصول ديني وحفظ القران الكريم وسنه الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ، تعلمت الفقه على يديها والشريعة من كفيها ،علمتني الحب والحنان والانتماء الصبرعلمتني الحرية والرأي، تعلمت منها كل ما هو جميل في هذا الحياه، بل علمتني أمور الحياه بعد الممات ، كانت تتابع خطواتي بكل صبركان هذا التتابع ملل ، لطول السنين التي قضيتها بالعلم والتربية منها ، وهي الأن كبرت تقدم بها العمرتحتاج من يساعدها ويقف إلى جانبها تنتظر أن أرد لها الجميل واي جميل؟ جميل الولد إلى والدته ،ولكن أتى ما لم يكن في حسبانها ولا في جدول أعمالها ، لقد خذلتها تراجعت عنها بعد أن أصبحت في عز شبابي ، وأصبحت أنا الوحيد الذي يستطيع أن يحميها من هذا العذاب المحيط بها ، ولكن بالحقيقه أنا لم ولن ولا أستطيع أن أخذلها أو أتركها بأرادتي ، هي الذي لم تعلمني كيف أدافع عنها ، نعم تعلمت كل ما هو جميل على يديها كل ما هو أساسي لإنتاج شاب صالح ومكافح وصبور وقنوع ، ولكن كان هناك بعيداً جداً جانب من جوانب حياتها مظلماً كنت أنا أتابعه من خلاله كيف هي ضعيفه جداً ، متكسره مفككة لا تستطيع الدفاع عن نفسها مع الغريب ، ولكنها كانت مع إخوانها وعائلتها شديدة القوة والجبروت لاأحد يجرا على أخذ أي حق من حقوقها . لماذا لماذا يا أماه هذا الخوف من الغريب ومن ياترا هذا الغريب ، الذي لم تستطع أمي القوية الجباره في الوقوف في وجهة، فلقد كنتي كثير البكاء كثيرت الحزن دائما ماكنتي تبكي على حالك وأنا أنظر لك فأنتي لاتعلم أن الصغير لا ينسا أبدا أبدا أبدا.....
ومع مرور الأيام عرف سبب هذا الضعف والهون والعجز الذي تتحمله ، وعرفت هذا الغريب .
كانت أمي تعمل كل شي من أجل إبعادي عن هذا الجانب المخيف في حياتها
ولكانها نسيت أننا بالفطره نولد وعلى الحقيقة نعيش .
أماه أنتي من زرع بداخلي هذا الخوف والضعف الذاي ترينه فأنا مذو صغرى لم أتعلم الدفاع عنك ، كنت أراك وأنتي تبكي وأسالك لماذا هذا الدموع وتقولين ليس من شأنك ، أنت مازلت صغيرأ على هذا .
والان يا أماه لاتلوميني بالابتعاد عنك فأنا إن لم أكن مثلك أصبحت أكثر خوفاً من هذا الغريب الذي كان وراء كل شي سبب بكاء أمي الغالية وأنا أرى.
أنا الأن أبحث عن من يحميني من هذا الغريب ،الغريب الذي الأن عرفت ملامح وجهه ، الغريب الذي عذبك والأن يعذبني .
لانستطيع العمل ولا الكلام إلاباءذنه ومن فضله نقبل حذائة لكي يسمح لنا ببعض الخبز والماء ، مع إنهما من حقنا وأرضنا وتعبنا وعرقنا.
أماه لاتبكي فاتني ببكائك تخسرى دموع لافائده منها أرجوك إحتفظي بها ، فالكثير الكثير من العذاب والذل في إنتظارنا من هذا الغريب اللعين .
فدعينا نصلي وندعي الله أن يعيننا إلى أن تستطيع أن تنجبي لنا ولداً مثل الذي أنجبتيهم من قبل مئات السنين، الأبطال الذين كنتي تتمخطري وإنتي تمشي في وسطهم ،لا أحد يجرأ على النظر إليك ، ولاأحد يستطيع أن يقول لكي من أنتي ولماذا أتيتي ومع من حضرتي . إبطال غيرو مجرا تاريخ الامم ،
ولكن أماة اتستطيعين الان الحمل والانجاب مثلهم ؟ أم أنكي أصبحتي عاقرا
لاتنجبي الا الضعفاء من أمثالي وأشباهي؟؟؟؟
***********
هذة الأم هي الدول العربية .
وهذا الولد هو الشباب العربي .
وهذا الغريب هو أمريكاً .
منقوووووووول
